أخبار الآن | كابول – أفغانستان (أ ف ب)
تبنت جماعة طالبان اطلاق الصواريخ على مطار كابول وقالت بحسب وكالة الأنباء الفرنسية إنه كان يستهدف طائرة وزير الدفاع الأمريكي.
وأعلنت وزارة الداخلية الافغانية سقوط صاروخ بالقرب من المطار الدولي في كابول، ووقع الصاروخ بعيد وصول وزير الدفاع الامريكي جيمس ماتيس الى المدينة ولم تشر الخارجية الى وقوع جرحى.
ويلتقي ماتيس والامين العام للحلف الاطلسي ينس ستولتنبرغ قادة عملية الدعم الحازم والسلطات الافغانية بعد شهر على اعلان تعزيز عديد القوات الامريكية في هذا البلد.
وكان وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس قد وصل الأربعاء إلى كابول برفقة الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ، وتخوض الولايات المتحدة منذ 2001 في أفغانستان أطول حرب في تاريخها وتنشر حاليا في هذا البلد 11 ألف عسكري تنوي تعزيزهم بثلاثة آلاف عنصر، وقد دعت الحلف الأطلسي أيضا إلى زيادة عديد القوات المشاركة في عملية "الدعم الحازم".
إقرأ: مقتل مصلين بتفجير نفذته إنتحارية داخل مسجد في نيجيريا
وتعد دول الحلف الاطلسي خمسة آلاف عسكري ينتشرون إلى جانب القوات الأمريكية في أفغانستان.
وأعلنت عملية "الدعم الحازم" في بيان أن ماتيس وستولتنبرغ التقيا مسؤولي العملية الأطلسية التي يقودها الجنرال الأمريكي جون نيكولسون في مقرها العام في العاصمة الأفغانية.
وسيجريان بعد ذلك محادثات مع الرئيس أشرف غني في وقت تواجه الحكومة والقوات الامنية الأفغانية ضغوط جماعة طالبان وتنظيم داعش الذي ينشط في شرق البلاد وشمالها.
ووصل ماتيس الأربعاء قادما من الهند، في زيارته الثانية إلى كابول بعد محطة قصيرة في العاصمة الأفغانية في 24 نيسان/أبريل، وسط التصعيد السياسي والعسكري بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
وكشف دونالد ترامب في نهاية آب/أغسطس وبعد فترة طويلة من التردد عن "استراتيجيته الجديدة" لدعم نظام كابول بوجه المتمردين المتشددين، معتبرا أن انسحابا من هذا البلد سيولد "فراغا" يستفيد منه "الإرهابيون".
وأوضح البنتاغون لاحقا أنه سيتم نشر ثلاثة آلاف عسكري إضافي بات قسم منهم في طريقه إلى افغانستان، ودعا كذلك الحلفاء الأطلسيين إلى زيادة عديد قواتهم.
وتسجل القوات الأفغانية تراجعا في وجه المتمردين الذين سيطروا على أكثر من ثلث أراضي البلاد، فيما عمدت الحكومة غلى تركيز قواتها في محيط المدن لمنع سقوطها بأيدي طالبان.
وعملية "الدعم الحازم" التي يقودها الجنرال الامريكي جون نيكولسون مكلفة بصورة أساسية تدريب وتقديم المشورة للقوات الأفغانية التي تتكبد خسائر فادحة، كما تنفذ الولايات المتحدة بموازاة هذه المهمة عمليات ضد التنظيمات المتشددة في سياق "مكافحة الإرهاب".
وفي هذا السياق، يجيز البيت الابيض للجيش الأمريكي الذي أقر مؤخرا بأن عديد قواته في أفغانستان 11 ألف عسكريا وليس 8400 كما كان معلنا رسميا، بتنفيذ غارات جوية على المتمردين بمواكبة القوات الجوية الأفغانية.
إقرأ أيضاً: