حمزة زين الدين
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( حنان ضاهر )
اعلنت الامم المتحدة الاثنين ان آلاف الأشخاص معظمهم من الروهينغا المسلمين هربوا من اعمال العنف في بورما ولجأوا الى بنغلادش المجاورة.
وأعلن مكتب التنسيق التابع للامم المتحدة ان "87 الف شخص وصلوا منذ 25 آب/اغسطس" من بورما التي تشهد اعمال عنف. المزيد حول أوضاع مسلمي الروهينغا في تقرير الزميلة حنان ضاهر :
لا تزال قضية مسلمي الروهينغا عالقة .. ولا يزال الآلاف منهم يتعرضون بشكل يومي للتعذيب والقهر في ميانمار ما يدفعهم للخروج من بيوتهم فارين بما بقي معهم من أرواح و اعلنت الامم المتحدة ان 87 سبعة وثمانين الف شخص معظمهم من الروهينغا المسلمين هربوا من اعمال العنف في بورما و لجؤوا الى بنغلادش المجاورة.
وكان مسؤول من بنغلاديش قال إن خفر السواحل في بنغلادش انتشلوا الخميس جثث 20 امرأة وطفلا من الروهينغا انقلب زورقهم بينما كانوا يفرون من العنف في ميانمار وسط تصاعد الضغوط على بنغلادش لإيواء آلاف آخرين تقطعت بهم السبل على حدودها البرية.
و صرح القائد في خفر السواحل ببنغلادش إن المياه جرفت جثث 11 طفلا وتسع نساء من الروهينغا إلى بنغلادش عند ضفة نهر ناف الذي يفصل البلدين بعد انقلاب زورقهم.
من جهته حذر مجلس حكماء المسلمين من استمرار تقاعس المجتمع الدولى عن التدخل بحسم لإنهاء معاناة مسلمى الروهينجا فى بورما، وودعى إلى وقف ما يتعرضون له من قتل وتهجير، لأنه يُشَكِّلُ تهديدًا جديًّا للأمن والسلم الدوليين، ويعكس مجددًا سياسة الكيل بمكيالين تجاه القضايا والأزمات الدولية، مما يغذى مشاعر الحقد والكراهية والتطرف عبر العالم.
أما الناشطة الباكستانية يوسف أصغر فائزة بجائزة نوبل للسلام، ملالا يوسف فقد دعت أونج سان سو كي والتي تشغل حاليًا منصب مستشار الدولة في ميانمار، و الحاصلة على الجائزة نفسها إلى إدانة المعاملة «المخزية» التي تلقاها أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار قائلة إن «العالم ينتظر منها» أن تتحدث.
من مكة المكرمة عبد الله معروف نائب مدير الاتحاد الروهينغي