أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( حنان ضاهر )

اعلنت الامم المتحدة الثلاثاء ان 123 الفا و600 شخص معظمهم من الروهينغا المسلمين هربوا من اعمال العنف في بورما ليلجأوا الى بنغلادش.

و حذر مجلس حكماء المسلمين من "تقاعس المجتمع الدولي عن التدخل بحسم" لإنهاء معاناة مسلمي الروهينغا في ميانمار.

تاركين خلفهم بيوتهم .. حياتهم وكل ممتلكاتهم .. فارين بأرواحهم من الموت المحدق والتعذيب والقهر  ..باحثين لأنفسهم في بنغلاديش عم أمل في الحياة 

أعداد الخارجين من بورما يتضاعف في كل ساعة .. الأعداد هائلة والامكانيات قليلة 

فقد اعلنت الامم المتحدة ان 123 الفا و600 شخص معظمهم من الروهينغا المسلمين هربوا من اعمال العنف في بورما ليلجأوا الى بنغلادش.

يأتي هذا في الوقت الذي  سحبت فيه الأمم المتحدة  موظفيها  كافة من شمالي أراكان لدواع أمنية  وحذرت اليونيسيف من أنه لا توجد وسيلة لمساعدة أطفال هناك  

من جهته حذر مجلس حكماء المسلمين من "تقاعس المجتمع الدولي عن التدخل بحسم" لإنهاء معاناة مسلمي الروهينغا في ميانمار، في وقت وجهت منظمة التعاون الإسلامي، رسالة بهذا الخصوص إلى الأمم المتحدة.

من جانبه، وجه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، رسالتين منفصلتين إلى أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، وأونغ سان سو كي، مستشارة الدولة في ميانمار، بشأن تجدد أعمال العنف ضد جماعة الروهينغا المسلمة في ولاية راخين.

وجدد العثيمين التأكيد على دعوة منظمة التعاون الإسلامي للأمم المتحدة لمواصلة الضغط على حكومة  ميانمار لإنهاء العنف واستعادة الروهينغا حقوقهم الأساسية.

إلى ذلك ..أطلق ناشطون حقوقيون حول العالم، عريضة عبر موقع "أفاز" الشهير للمطالبة بسحب جائزة نوبل من مستشارة الدولة في ميانمار، أونغ سان سو كي، بسبب صمتها عما تتعرض له أقلية الروهينغا المسلمة من اضطهاد، في ولاية راخين، شمال غربي البلاد.

معنا من  جدة مها العقيل  مديرة الاعلام في منظمة التعاون الاسلامي 

 

اقرأ أيضا:
منظمة إنقاذ إيطالية تغادر المتوسط لإنقاد مسلمي "الروهينغا"

بورما تواجه إنتقادات حادة لطريقة تعاطيها مع أزمة الروهينغا