أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)
كلما ظهرت على شاشة التلفاز الرسمي لكوريا الشمالية، يصاب العالم بالرعب والقلق، فهي لا تخرج إلا لإعلان "خطر من شأنه أن يهدد السلم في العالم"، الأمر الذي يجعل السياسيين والعسكريين، على حد سواء، يقفون على قدم واحدة، وتبدأ بعد ظهورها عادة موجة من التنديد والتهديد والاستنكار العالمي ضد كوريا الشمالية.
انها المذيعة ري تشون، اسلوبها غير المألوف والحماسي في قراءة آخر «الأخبار النووية والصاروخية»، حولها إلى رمز للمذيعة المخلصة لكوريا الشمالية.
إقرأ: أغرب الإعدامات التي نفذها رئيس كوريا الشمالية
أما خارج البلاد وبخاصة في الدول التي تعتبر نظام بيونغ يانغ «مارقاً»، فري تشون تعد خير مثال على الإعلامي الذي يتولى بنجاح «تسويق الدعاية السياسية لنظام توليتاري».
وكان آخر ظهور لري تشون هي في نشرة إخبارية الأحد، حين أعلنت اختبار كوريا الشمالية بنجاح قنبلة هيدروجينية تحت الأرض، فمن تكون هذه المذيعة؟.
من تكون هذه المذيعة؟
ولدت ري تشون في مقاطعة تونغتشون في عام 1943 من عائلة فقيرة، ودرست فنون الأداء في جامعة بيونغ يانغ للمسرح والسينما، ثم ظهرت لأول مرة على قناة KCTV عام 1971.
وبحلول عام 1974، باتت ري تشون مقدمة الأخبار الرئيسية بالقناة، وتكلفت بالإعلان الرسمي عن وفاة الزعيمين السابقين كيم إيل سونغ وكيم جونغ إيل. وقد شوهدت آنذاك تنعي الزعيمين وهي تذرف الدموع.
وتعيش الجدة ري تشون حاليا مع عائلتها في منزل فخم في بيونغ يانغ، ولا تقدم نشرات الأخبار الاعتيادية، بل يتم استدعاؤها فقط لقراءة «الأخبار المهمة».
كما إنها باتت مكلفة بتدريب الجيل القادم من الصحافيين على إذاعة وتقديم أخبار كوريا الشمالية «بلمستها الخاصة» و«الحماسية»، التي تتماهى مع نهج نظام بيونغ يانغ القائم على تحدي المجتمع الدولي.
إقرأ أيضاً: