أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
أعلنت مسؤولة كبيرة في الامم المتحدة الجمعة ان حصيلة ضحايا أعمال العنف في ولاية راخين بغرب ميانمار قد تتجاوز الالف قتيل، اي أكثر من الارقام الحكومية بمرتين .كما أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من ربع مليون شخص من أقلية الروهينغا المسلمة دخلوا بنغلادش منذ اندلاع دوامة العنف الأخيرة في ميانمار في شهر أكتوبر تشرين الاول الماضي.
وأضافت المنظمة الدولية، في بيان امس، أنها سجلت خلال الأسبوعين الماضيين فرار نحو 164 ألف شخص معظمهم من لاجئي الروهينغا إلى بنغلادش ولجأوا إلى مخيمات مكتظة أساسا مما أثار القلق من حدوث أزمة انسانية في المنطقة، قبل أن يلتحق بهم أكثر من مائتي ألف آخرين.
وأشار البيان الى أن مئات اللاجئين المسلمين قضوا في محاولة الفرار من المعارك في ولاية /راخين/ بغرب ميانمار في وقت ذكرت فيه شرطة بنغلادش اليوم أنها انتشلت 17 جثة لغرقى، عدد كبير منهم من الاطفال، قضوا إثر غرق ثلاثة مراكب على الأقل في مصب نهر يفصل البلدين.
وأوضح حرس الحدود البنغالي أن عددا من الأقلية المسلمة يحاولون عبور النهر مستخدمين سفن صيد صغيرة محملة بأكثر من طاقتها بكثير مما يعرضهم للخطر..مؤكدا أن خمسة مراكب على الأقل غرقت مما أدى إلى مصرع 60 شخصا.
وفي سياق متصل، استدعت وزارة الخارجية البنغلادشية سفير ميانمار وطالبته بإبلاغ بلاده باتخاذ تدابير فورية لوقف العنف.
ومن جهتها، رفضت حكومة ميانمار اتهامات وجهت لها بارتكاب فظائع في حق /الروهينغا/، واتهمت بدورها وسائل الاعلام الدولية.