أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)

أعلنت الأمم المتحدة أن عشرات الالاف من الروهينغيا فروا إلى بنغلادش منذ نهاية شهر اب اغسطس بسبب جرائم ضد الانسانية التي تقوم بها السلطات في ميانمار ضد الأقلية المسلمة.

المتحدثة باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة فيفيان تان أعلنت أن نحو 270 ألف لاجئ معظمهم من الروهينغا فروا من أعمال العنف في ولاية راخين غربي ميانمار ودخلوا بنغلادش منذ 25 آب/أغسطس.

وأعلنت ماليزيا وتايلاند استعدادهما لاستضافة الفارين من العنف في بورما.

وقال المدير العام لوكالة خفر السواحل الماليزية  إن قواته لن تصد الروهينغا الهاربين من العنف.

من جهتها أعربت الولايات المتحدة عن قلقها حيال الأزمة في ميانمار، وحضت السلطات على السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى إقليم راخين، وسط تجدد العنف ضد أقلية الروهينغا.

كما طالبت الحكومة الكندية المجتمع الدولي بالتحرّك لوقف المجازر والانتهاكات في إقليم أراكان

ويحول التضييق الذي تمارسه حكومة ميانمار على دخول المحققين ووسائل الإعلام دون الوقوف على حجم ضحايا الروهينغا، لكن ناشطون حقوقيون قالوا إنهم رصدوا 7 آلاف و354 قتيلاً، و6 آلاف و541 جريحاً، منذ بداية حملة الإبادة الأخيرة.

 

 

اقرأ أيضا:
عدد قتلى مسلمي الروهينغا في ميانمار قد يتجاوز ألف قتيل

الأقمار الأصطناعية ترصد فظائع ميانمار ضد الروهينغا