أخبار الآن | باغو – ميانمار (رويترز)
أجبر أكثر من 50 ألف شخص على ترك منازلهم في وسط ميانمار بعد أن انهار جزء من سد، أمس، فغمرت المياه تجمعات سكنية وألحقت خسائر بجسر على طريق سريع رئيسي، وفق ما أفاد مسؤولون.
ويسلط الحادث الضوء على المخاوف بشأن سلامة السدود في جنوب شرق آسيا خاصة أنه وقع بعد انهيار سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في دولة لاوس المجاورة الشهر الماضي، ما أسفر عن سقوط 27 قتيلاً على الأقل ونزوح الآلاف.
وأرسلت سلطات الإطفاء في ميانمار فريقاً لسد سوار بعد الحادث الذي وقع الساعة الخامسة والنصف صباحاً، وأسفر عن فيضان المياه على بلدة سوار وتجمعات سكنية أخرى. وقالت إدارة الإطفاء على صفحتها في فيسبوك: «انكسرت (قناة الصرف) في السد وغمرت القريتين القريبتين من الطريق السريع». وذكرت وسائل إعلام حكومية، أن السلطات كانت قد أجازت عمل السد بعد عملية فحص قبل أيام رغم مخاوف السكان من الفيضان.
وقال مسؤول في الإدارة المعنية بمكافحة الكوارث الطبيعية: إن كثيراً من الناس قرروا مغادرة منازلهم خوفاً من ارتفاع منسوب المياه إلى مستويات أعلى. وأضافت الإدارة أن المياه غمرت ما يصل إلى 14 مجموعة من القرى الصغيرة. وذكر مسؤول آخر في إدارة الإغاثة وإعادة التوطين، أن 12 ألف أسرة أي 54 ألف شخص في المجمل تركوا منازلهم. وقال كو لوين، وهو صحفي مقيم في بلدة سوار: إن المياه التي ارتفع منسوبها إلى ثماني أقدام (2.4 متر) فاضت على أول قرية في طريقها وهي قرية كيون تاو سو، ثم غمرت بلدة سوار وجزءاً من بلدة ييداشي الأكبر. وقالت أيي ميين كيي، وهي مسؤولة إدارية في ييداشي: إن نحو 7000 شخص نزلوا في 17 مخيماً في البلدة، بينما يقيم 3500 آخرون في 16 مخيماً إضافياً في بلدة تاونجو المجاورة.
وكانت صحيفة «ميانمار ألين» الرسمية ذكرت الاثنين الماضي، أن مسؤولاً إدارياً وآخر في مجال الري تفقدا سد سوار. ونقلت الصحيفة عن المسؤول الإداري تون ناي أونج قوله: «لا شيء يبعث على القلق» بشأن السد مضيفاً أنه لم يصل بعد إلى طاقته الاستيعابية القصوى..
اقرأ أيضا :
البحرية الأمريكية تضبط قارباً محملاً بالأسلحة في خليج عدن