أخبار الآن | لاهور – باكستان (رويترز)
لقي متظاهران اثنان مصرعهما بطلقات الشرطة في باكستان خلال احتجاجات للمواطنين على حادث اغتصابِ وقتل فتاة صغيرة على يد مجهولين بإقليم البنجاب.
وانتشلت الشرطة جثمان الطفلة زينب أنصاري يوم (الثلاثاء) من صندوق قمامة ببلدة قصور في شرق البلاد، بعد أربعة أيام من الإبلاغ عن اختفائها.
ويشعر السكان بغضب شديد من السلطات لما يرونه تقصيرا في التحقيق في مثل هذه الحالات.
وتقول الشرطة إنها الواقعة الثانية عشرة التي تشهد خطف واغتصاب وقتل طفلة في قصور خلال العام الماضي.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) يوم الأربعاء أن المتظاهرين لقيا مصرعهما بعدما فتحت قوات الشرطة النيران على المتظاهرين الغاضبين الذين حاولوا اقتحام مقر للشرطة بضاحية قصور.
وكانت التظاهرات الغاضبة اندلعت أمس الثلاثاء احتجاجا على أداء الشرطة التي يرى المتظاهرون أنها تقدم القليل في مواجهة تزايد جرائم الخطف والاعتداء الجنسي والقتل، فيما أثار الحادث موجة غضب واسعة بأنحاء البلاد.
يذكر أنه عثر على جسد الطفلة زينب /7 سنوات/ في مكب للقمامة أمس الثلاثاء بعد أيام من اختفائها.
وقال المتحدث باسم إقليم البنجاب الباكستاني مالك محمد احمد خان، إن المحتجين تحولوا للعنف وهاجموا مركزا للشرطة.
إقرأ أيضاً
باكستان تنتقد إدارة ترامب بعد تعليقها المساعدات العسكرية
غارة أمريكية تقتل قائد شبكة حقاني على حدود باكستان أفغانستان