أخبار الآن | طهران – إيران (رويترز)

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يوم الجمعة إن أحدث قرار أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاتفاق النووي بين بلاده وقوى عالمية يرقى إلى حد محاولة يائسة لتقويض اتفاق قوي متعدد الأطراف. وقال ترامب يوم الجمعة إنه سيمدد للمرة الأخيرة تعليق العقوبات على إيران لإمهال واشنطن وحلفائها الأوروبيين فرصة لإصلاح "عيوب مروعة" في الاتفاق النووي الموقع في 2015.

وقال ظريف في حسابه على تويتر "سياسة ترامب وإعلان اليوم يرقى إلى حد محاولة يائسة لتقويض اتفاق قوي متعدد الأطراف وينتهك بخبث البنود 26 و28 و29 من الاتفاق النووي… الاتفاق غير قابل لإعادة التفاوض عليه".

وتابع قائلا "بدلا من تكرار ذات التصريحات العقيمة على الولايات المتحدة أن تلتزم بالكامل بالاتفاق مثل إيران".وترغب إدارة ترامب في أن تفرض الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق قيودا دائمة على تخصيب إيران لليورانيوم. وبموجب الاتفاق الحالي، من المقرر أن ترفع القيود على التخصيب في عام 2025.

ويقضي الاتفاق بأن تحد إيران بدرجة كبيرة من أنشطة تخصيب اليورانيوم، والتخلص من مخزونها من اليورانيوم المخصب، وتعديل منشأة للماء الثقيل بما لا يتيح إنتاج مواد صالحة للاستخدام في صناعة أسلحة نووية.

وبالمقابل، يتم تجميد عقوبات أمريكية ودولية مفروضة على إيران منذ عقود. ويجب على الرئيس الأمريكي توقيع وثيقة بتجميد العقوبات كل 120 يوما. لكن ترامب دأب على انتقاد الاتفاق الذي تم التوصل إليه في حقبة سلفه باراك أوباما.

وقال مسؤول بالبيت الأبيض "هذه آخر مرة سيصدر فيها الوثيقة إلا إذا توصلوا إلى اتفاق". وترى القوى الأوروبية أن الاتفاق ضروري للأمن الدولي. وتبقي الولايات المتحدة على عقوبات مفروضة على إيران في موضوعات أخرى مثل الإرهاب وحقوق الإنسان وتطوير الصواريخ الباليستية.

وتقول إيران إن الصواريخ التي تختبرها غير قادرة على حمل رؤوس نووية، وتصر على أن أغراض برنامجها النووي سلمية.

المزيد من الأخبار 

ترامب يحدد مهلة لإصلاح الاتفاق النووي مع إيران

البحث عن مفقودين في انهيارات كاليفورنيا الطينية