أخبار الآن | بنجاب – باكستان ( وكالات )
لا تزال الاحتجاجات مشتعلة في باكستان في القضية التي هزت البلاد بعد اغتصاب وخنق وقتل الطفلة زينب التي ملأ اسمها عناوين الصحف المحلية وحتى العالمية على الرغم من مرور أربعة أيام منذ العثور على جثة الطفلة زينب قرب حاوية للقمامة بمدينة قصور الباكستانية .
قتل شخصين في احتجاج على اغتصاب وقتل طفلة في باكستان
لكن ما جديد التحقيقات في القضية ؟
كشفت السلطات في باكستان عن فيديو جديد أكثر وضوحاً، يظهر مغتصب وقاتل الطفلة زينب بملامحه بشكل واضح إلى حد ما، مما قد يساعد الشرطة الباكستانية في القبض على المغتصب المجرم
وبثت شرطة البنجاب السبت، لقطات جديدة لشخص يشتبه فى تورطه فى اختطاف زينب البالغة من العمر 7 سنوات واغتصابها ثم قتلها ورميها في القمامة في مدينة قصور بولاية البنجاب.
وفي الفيديو الجديد، يمكن رؤية رجل ملتح يحمل مواصفات قاتل زينب، يمر عبر الشارع الذي يقع فيه منزل الطفلة الضحية.
ويرتدي الرجل قبعة داكنة اللون، ولباسا رماديا وجاكيت بني اللون.
وقد أوضحت الشرطة أن الرجل هو "شخص مهم" حتى الآن، في إشارة إلى أنه قاتل زينب.
وتقول الشرطة إن الفيديو الجديد سيساعد على تحقيق تقدم في القضية حيث إنه أكثر وضوحا مقارنة باللقطات التي كانت متاحة لهم في وقت سابق، حيث كان من الصعب التعرف على القاتل من لقطات فيديو سجلتها كاميرات المراقبة، بسبب رداءتها.
هذا وأعلنت الشرطة الباكستانية، أمس الجمعة، أن نتائج اختبارات الحمض النووي أكدت أن شخصاً واحداً ارتكب 8 جرائم اغتصاب وقتل للأطفال شهدتها مدينة قصور بولاية البنجاب خلال العام الماضي، وأحدثها خطف واغتصاب وخنق الطفلة، زينب الأنصاري، 7 سنوات.
وقال المفتش العام لشرطة ولاية البنجاب، عارف نواز خان، إنه من الواضح للغاية بعد اختبارات الحمض النووي، أن القاتل في الجرائم السبع الماضية، والجريمة الثامنة "قتل زينب"، هو شخص واحد نفذ تلك الجرائم البشعة.
وكانت زينب قد غادرت منزلها في بنجاب بعد دقائق قليلة من حضورها لدروس قرآنية في إحدى القاعات القريبة من الحي الذي تقطنه في 4 يناير/ كانون الثاني في حين كان والدها وأمها سافرا لتأدية مناسك العمرة، ثم تعرضت للاختطاف، ليتم العثور على جثتها في القمامة في 9 يناير.
وبدا والدا زينب محبطين جدا من وتيرة التحقيقات التي تجريها الشرطة؛ حيث قالت أمها : "ماذا يمكن أن أقول عن تحريات جهاز الشرطة الذي لم يعتقل القاتل حتى اللحظة".
وأضافت أم زينب: "بسبب معرفتي بالوضع الأمني في بلدي، كنت أحذر زينب من رجال مجهولين يخطفون الأطفال وكنت أقول لها كيف يصبح الأطفال عاجزين في هذه الحالة. لا يمكن للطفل عندها فعل أي شيء سوى الصراخ.. أمي…. أمي. لم أكن أعرف أني سأعيش هذه المأساة".
وكان المتحدث باسم حكومة بنجاب، مالك أحمد خان، قد أعلن أمس عن جائزة مالية تبلغ قيمتها 10 ملايين روبية لمن يقدم معلومات قد توصّل إلى الجاني.
للمزيد: