أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (رويترز)
يطال زعيم كوريا الشمالية نتيجة توجهاته وسياساته الغريبة الكثير من الانتقادات أينما حل وارتحل، كما ظل لسنوات شوكة في حلق الولايات المتحدة الأمريكية، والتي دعته في أكثر من مناسبة للحوار قصد التراجع عن سياسته النووية المدمرة، هذه المرة كان القصر الرئاسي في الجارة الجنوبية الى جانبه بهدف تكريس الرياضة لفتح جسور الحوار والتقارب..
في المقابل، نظمت مجموعات صغيرة من المتظاهرين في كوريا الجنوبية احتجاجا عند محطة القطارات الرئيسية في سول الإثنين 22 يناير/ كانون الثاني، والتي وصل إليها وفد كوريا الشمالية، حاملين لافتات إحتجاجية كتب على إحداها: "نعارض أولمبياد بيونغ يانغ لكيم جونغ أون" في إشارة إلى زعيم كوريا الشمالية، وفق وكالة "رويترز"..
رفض القصر الرئاسي في سول انتقادات بأن الألعاب الأولمبية الشتوية التي ستقام الشهر القادم ستكون "أولمبياد بيونغ يانغ"، قائلا إن الحدث الرياضي سيساهم في نزع فتيل التوتر حول برامج تسلح كوريا الشمالية.
وقال المتحدث باسم القصر الرئاسي في كوريا الجنوبية "بارك سوهيون" في مؤتمر صحفي "قبل شهر واحد كانت شبه الجزيرة الكورية تعاني من توتر شديد.. لا نفهم السبب في وصف أولمبياد بيوتغتشانغ بالوصف القديم "أولمبياد بيونغيانغ".
وفي هذا الاطار، ينتقد بعض ساسة المعارضة والمجتمع المحافظ في كوريا الجنوبية مشاركة كوريا الشمالية في الأولمبياد الشتوي الذي سيقام في مدينة "بيونغتشانغ" الكورية الجنوبية.