راغب شحادة
أخبار الآن | لندن – بريطانيا (وكالات)
قال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للامن السيبراني في بريطاينا ان بلاده قد تكون عرضة لهجمات الكترونية كارثية تسبب تشويشا فى البنية التحتية الوطنية. واضاف الرئيس التنفيذي ان بريطانيا كانت محظوظة لتفادي هجوم C1 – الذي يهاجم قطاعات حيوية من الاقتصاد مثل توفير إمدادات الطاقة والإدارة اليومية للقطاع المالي
وقال سياران مارتن لصحيفة الغارديان ان الهجوم الالكتروني يعد مسألة وقت وسنكون محظوظين اذا وصلنا الى نهاية العقد دون ان يشن هجوم من الفئة الاولى واكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للامن إنه سيكون من المستحيل الحماية الكاملة من مثل هذا الحادث.
واضاف "ان بعض الهجمات سوف تخترق الانظمة …مشيرا الى ان أمريكا وفرنسا ودول أوروبية أخرى واجهت هجمات مماثلة. وفى كلمة القاها الاثنين اكد رئيس الاركان العامة للجيش البريطاني السير نيك كارتر ايضا التهديد الوطني المتزايد الذى يمكن ان يأتي من الهجمات الالكترونية – من دول مثل روسيا او كوريا الشمالية او من المنظمات المتمردة.
وتتولى لجنة التنسيق الوطنية، التي تعمل بشكل وثيق مع وكالة المراقبة الحكومية مهمة المساعدة في مكافحة الهجمات الالكترونية … وسوف تنشر ملفا قريبا يتناول عملياتها الدفاعية منذ أكتوبر 2016. في مايو الماضي ادى هجوم واناكري الى تعطل المستشفيات وصنف الهجوم على أنه C2 بدلا من C1 لأنه اعتبر أنه لا يوجد خطر على الحياة.
ومنذ تشرين الأول / أكتوبر 2016 وكانون الأول / ديسمبر من العام الماضي، سجلت اللجنة ما مجموعه 34 هجوما من طراز C2، وكانت وناكري هي الأكثر تدميرا لهذه الحوادث و 762 درجة مئوية. وقال مارتن، المدير العام السابق للأمن السيبراني : "لقد شهدت معظم الدول الغربية المماثلة ما نعتبره هجوما من الفئة الأولى، لذلك كنا محظوظين في تجنب ذلك حتى الآن".
وقال إن التهديد من هجمات مثل واناكري شكل خطرا كما يمكن أن يحدث من هجمات موجهة من قبل الدولة. وعلى الرغم من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قال "هناك قوة دفع كبيرة في أوروبا للحصول على الأمن السيبراني الأوروبي في جميع أنحاء القارة على أساس أقوى".
المزيد من الأخبار