أخبار الآن | بيونغ يانغ – كوريا الشمالية (وكالات)
ذكرت صحيفة "ديبلومات" أمس الاربعاء ان صاروخا باليستيا متوسط المدى اطلقه نظام كوريا الشمالية الربيع الماضي ضرب مدينة توكشون بالخطأ والتي يبلغ عدد سكانها اكثر من 200 الف نسمة.
واطلق الصاروخ من مطار على بعد اكثر من 40 ميلا شمال العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ، وأوضح مسؤول أمريكي لم يذكر اسمه لديبلومات أنه وبسبب عطل في المحرك، سقطت القذيفة بعد دقيقة واحدة فقط من اطلاقها على بعد 25 ميلا شمال شرق البلاد قبل أن تصل إلى الأرض.
وأشار الدبلوماسي إلى أن موقع الهبوط التقريبي تظهر بالفعل فيه علامات على وجود "أضرار جسيمة لمجمع صناعي أو زراعي"، كما وظهرت عدة هياكل تضررت في صور الأقمار الصناعية.
وفي حين لم ترد تقارير مؤكدة عن وقوع وفيات في توكشون نتيجة لاختبار الصواريخ الفاشلة، يبدو أن الصور التي نشرتها ديبلومات تبين أن الصاروخ جاء قريبا من الانفجار في مناطق أكثر كثافة بالسكان، مما يشكل خطرا على إطلاق التجارب.
وكانت كوريا الشمالية قد اطلقت صاروخين باليستيين منذ آب / اغسطس، وكلاهما حلق فوق اليابان وسقطت بشكل سليم في المحيط الهادىء.
سيول ترحب
في المقابل، رحبت سيول بإعلان كوريا الشمالية اعادة فتح خط الاتصال بين الكوريتين، معتبرة أنه خطوة "مهمة جداً" لاستئناف الحوار المتوقف مع بيونغ يانغ.
وقال رئيس المكتب الصحافي للرئاسة يو يونغ-شان إن "إعادة العمل بالخط الساخن أمر مهم جداً". وأضاف أن هذه الخطوة "تخلق أجواء تسمح بالاتصال (بين سلطات الكوريتين) في كل الأوقات".
يذكر أن كيم جونغ-أون كان أكد في خطابه بمناسبة رأس السنة أن "الزر" النووي في متناول يده. لكنه تحدث في الوقت نفسه عن امكانية إجراء محادثات مع الجنوب وأشار إلى أن الشمال يمكن أن يشارك في دورة الألعاب الاولمبية الشتوية في كوريا الجنوبية.
وردا على ذلك، اقترحت سيول اجراء مفاوضات على مستوى عال في التاسع من يناير في بانمونجون القرية الحدودية التي وقع فيها اتفاق الهدنة في ختام الحرب الكورية (1950-1953)
عبر الاقمار الصناعية من القاهرة اللواء جمال مظلوم المحلل الاستراتجي و مدير سابق لمركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة
إقرأ أيضاً
زعيم كوريا الشمالية يحذر واشنطن: الزرّ النووي على مكتبي