أخبار الآن | أستراليا – (وكالات)

أرسلت أستراليا سفينة حربية تحمل صواريخ موجهة إلى بحر الصين الشرقي، لتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى تطبيق العقوبات على كوريا الشمالية..

وقال رئيس العمليات المشتركة في قوات الدفاع الأسترالية، إير مارشال ميل هوبفيلد، إن السفينة الحربية ستدعمها طائرتا استطلاع أستراليتان من طراز إيه بي-3سي أوريون تتمركزان في اليابان.

وصرح هوبفيلد للصحفيين: “على الرغم من تراجع حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية تواصل بيونغيانغ برامجها الخاصة بالأسلحة النووية والأسلحة الباليستية في تحد لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.

وأضاف: “الانتشار الدوري … لطائرات الدوريات البحرية والسفن الموجودة في المنطقة … يضيف وزنا لضغط أستراليا الاقتصادي والدبلوماسي المستمر على كوريا الشمالية ويعزز قدرة جهود الإنفاذ المتعددة الجنسيات الجارية”.

وقال هوبفيلد إن الأستراليين سيعملون بالتعاون مع اليابان والولايات المتحدة وكندا وكوريا الجنوبية لتطبيق عقوبات.

وشبه هوبفيلد الكشف عن نقل البضائع من سفينة إلى سفينة بشكل غير قانوني من بين العديد من المعاملات المشروعة في بحر الصين الشرقي، بعملية العثور على إبرة في كومة قش.

ولم يقل ما إذا كان دور الفرقاطة في ملبورن اعتراض سفن الشحن المشتبه بها. وقال هوبفيلد: “لم أناقش هذه الجوانب بعمق، هذه مسألة عملياتية بشكل كبير”.

وأضاف أن “طائرة تحلق لا يمكنها إيقاف أي شيء من الحدوث”.

والسفينة الحربية التي مقرها سيدني موجودة الآن في كوريا الجنوبية، وتشارك ضمن استعراض للأسطول، حسب هوبفيلد.

كان ترامب قد حث حلفاء الولايات المتحدة على الحفاظ على العقوبات على كوريا الشمالية حتى تنزع السلاح النووي في إطار ما تقول الإدارة إنها حملة من ممارسة “أقصى ضغوط” على حكومة الزعيم كيم جونغ أون.

 

اقرأ أيضا:
مون: كوريا الشمالية تعتزم التخلص من جميع الأسلحة النووية

ترامب يكشف موعد القمة مع زعيم كوريا الشمالية