سلطان النجار
أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة
“القتل والضرب”.. تهمة جديدة تلاحق “يجيني بريغو جين ” طباخ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المتهم أيضا مِن قِبل واشنطن بتمويل عملية التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية الأخيرة..
معطيات جديدة تخرج للعلن مرة أخرى عن يجيني بريغوجين، الرجل التنفيذي للرئيس الروسي، فلادمير بوتن، والمتهم بعملية تنفيذ التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية في العام ألفين وستة عشر.
المعطيات التي كشفت عنها صحيفة روسية مستقلة، تفيد بتورطه في عملية تصفية جسدية ضد معارضيه..
وجاءت هذه الاتهامات على لسان “فاليري أليميت-شينكو”ـ المساعد الأمني السابق لـ”بريغوجين”، أدلى بها لصحيفة “نوفايا غازيتا” الروسية.
أليميت-شينكو، اقر في معرض تصريحه للصحيفة أيضا، انه عمل تحت سلطة “بريغوجين” على تنفيذ تصفيات جسدية ضد معارضيه، كان ضمنهم مدون شديد الانتقاد لـ”بريغوجين”، والمقربين من محيط الرئيس الروسي “فلادمير بوتن”.
في القارة الإفريقية نجد أرضية خصبة لتدخل قوى خارجية في سياساتها ، فمن هذه القوى مقاولين عسكريين خاصين لتهيئة الظروف لاستغلال ثروة افريقيا وتحديداً ليبيا ، فتأثير السياسة الخارجية الروسية على القارة الإفريقية يتمثل بالاستيلاء على ثروات القارة وتحديداً ليبيا
وذهب “أليميت-شينكو” بعيدا، في سرد كومة أسرار أشهر رجال بوتن، قائلا إن أشخاصاً يعملون لمصلحة “بريغوجين”، سافروا إلى سوريا العام الماضي، لاختبار سمّ مجهول، على أجساد سوريين، رفضوا القتال مع القوات الموالية للرئيس بشار الأسد.
ولم يظل “بريغوجين” حبيس محيط قطر الكرملين، بل تعداه إلى إبرام صفقات بملايير الدولارات مع نظام بشار الأسد.. معطيات كشفتها وكالة الأنباء الأمريكية، تقول إن “بريغو-جين”، عقد في يونيو من العام الماضي، صفقة مع نظام الأسد، باسم شركته الأمنية “واكنر”، لتحرير حقول النفط السورية.. والمقابل : حصول “بريغوجين” على 25 في المئة، من النفط السوري.
بريغوجين، الذي اشتهر بلقب “طباخ الرئيس بوتن”، يضعه المحققون الأمريكيون، على قوائم المطلوبين، وذلك على خلفية اتهامه بعملية تنفيذ التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية.
أنشطة مجموعات الروسية ﻓﻲ اﻓرﯾﻘﯾﺎ اﻟوﺳطﻰ غدت تتكشف شيئاً فشيئاً ، ﺣﯾث ﺗم ﻗﺗل ﺛﻼﺛﺔ ﺻﺣﻔﯾﯾن روﺳﯾﯾن ﺑﺷﻛل ﻏﺎﻣض ﻓﻲ ﯾوﻟﯾو ﻋﺎم 2018 أﺛﻧﺎء ﻣﺣﺎوﻟﺗﮭم اﻟﺗﺣﻘﯾق ﻣﻊ اﻟﻔﺎﻏﻧر واﻟﺗﺣﻘﯾق ﻓﻲ اﻟﺗدﺧل اﻟروﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﻣﻧطﻘﺔ .
اقرأ أيضا:
ترامب يعلن عزم بلاده الانسحاب من الاتفاق النووي مع روسيا