أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (صحيفة التايمز)
نَشرت صحيفة “التايمز” تقريرا لمراسلتها في بكين تيدي تانغ ، تقول فيه إن السلطات الصينية تخطط لمؤمراة ضد مسلمي الإيغور. ويشير التقريرإلى أن السلطات الصينية تخطط لتشتيت جماعي للمسلمين الإيغور، فتعليقُ بيع تذاكر القطارات في غرب الصين أثار تكهنات بأن الحكومة قد حجزت خطوط القطار من أجل نقل أعداد كبيرة من المسلمين، الذين احتـُجزوا كجزء من عمليات مكافحة الإرهاب و”إعادة تعليم”، إلى أجزاء مختلفة من البلاد.
وتلفت تانغ إلى أن نحو مليون شخص من أبناء أقلية الإيغور المسلمة تم احتجازهم على ما يُعتقد في مراكز، حيث أجبروا فيها على الدخول في دورات تدريبية لإبعادهم عن الراديكالية والتخلي عن دينهم، مشيرة إلى أن الحكومة أنكرت هذه الاتهامات، ونفت قيامها بعملية اضطهاد ديني وعرقي، مؤكدة أنها تقوم بتوفير تدريب على العمل، ومعالجة الذين يخفون في داخلهم أفكارا راديكالية.
وتفيد الصحيفة بأن إقليم شينجيانغ يواجه حملة عنف منذ عام 2009، لافتة إلى أن المتحدث باسم المجلس العالمي للإيغور، ومقره ألمانيا، ديلخات راخيت، أشار إلى أن بكين تريد نقل المعتقلين من أجل إنكار وجودهم بمعتقلات في داخل الإقليم.
وينقل التقرير عن راخيت، قوله إن بكين “تريد ترحيل المحتجزين في المراكز المعروفة بإعادة التعليم سرا إلى أماكن خارج شينجيانغ”، ولهذا كان يجب تخصيص خطوط قطار معينة نظرا لعدد المحتجزين الكبير.
وتذكر الكاتبة أن سلطات النقل الحديدي في إقليم شينجيانغ أعلنت في الشهر الماضي أن بيع التذاكر سيعلق من 22 تشرين الأول/ أكتوبر لأسباب تتعلق بالعمليات، ولم تعلن عن موعد جديد لاستئناف بيع التذاكر.
المزيد من الأخبار