أخبار الآن – دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

قدّمت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي استقالتها الثلاثاء، لتكون أحدث مسؤول بارز يُغادر فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأمن القومي.

وقال ترامب في المكتب البيضوي وإلى جانبه السفيرة المستقيلة، إنّ هايلي “أدّت عملاً رائعاً”، مشيراً إلى أنّها ستغادر منصبها “في نهاية العام”.

وأضاف “لقد أبلغتني قبل حوالى ستة أشهر بأنّها ترغب باستراحة”، آملاً في أن تتمكّن “من العودة في وقت ما” إلى إدارته.

وأكّد ترامب أنّ هايلي “كانت مميّزة جداً بالنسبة إليّ”، غير أنه لم يكشف اسم الشخص الذي سيخلفها في المنصب الذي يُعتبر بمرتبة وزير في الحكومة.

ولاحقًا قال ترامب أثناء زيارته ولاية آيوا لحضور اجتماع، إنّه اختار خمسة أشخاص سيحلّ أحدهم مكان هايلي، مؤكّدًا أنّ دينا باول المسؤولة السابقة في مجلس الأمن القومي هي من بين المرشّحين.

ولم تكشف هايلي أسباب استقالتها، واكتفت بالقول إنّه “من المهم أن يفهم المرء أنّ الوقت حان للاستقالة” بعد سلسلة من الوظائف الصعبة.

وأكّدت هايلي (46 عاماً) أنّها لا تعتزم الترشّح للانتخابات الرئاسية في 2020، وذلك بعدما سرت شائعات بأنّها تخفي طموحات رئاسية.

وقالت “لن أترشّح للانتخابات”. وأكّدت أنّه ليست لديها أيّ خطة للمستقبل على الصعيد المهني.

تولّت هايلي، حاكمة ولاية كارولاينا الجنوبية السابقة، منصبها في الأمم المتحدة من دون أن تكون لديها أي خبرة في السياسة الخارجية، إلا أنها سرعان ما أصبحت الصوت الصادح في الأمم المتحدة.

وهايلي ابنة مهاجرين هنديين وقد اعتُبرت نجمة صاعدة في الحزب الجمهوري الذي سعى إلى تعيين نساء وأشخاص من أقلّيات اتنيّة لتوسيع قبوله وتخطّي قاعدته التقليدية من البيض.

في 2010 انتُخبت هايلي، واسمها الأصلي نيماراتا راندهاوا، حاكمةً لولاية كارولاينا الجنوبية المعروفة بولائها للجمهوريين. وخلال الحملة الانتخابية 2016 انتقدت ترامب بسبب تصريحاته بشأن المهاجرين قبل أن تحدُث بينهما مصالحة سياسية.

 

اقرأ أيضاً

إيران تقر بتأثر طيرانها سلباً بالعقوبات

ترامب يتراجع عن تعيين ايفانكا كسفيرة للامم المتحدة