أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
ارتفع عدد القتلى بسبب حرائق الغابات المدمرة في ولاية كاليفورنيا ليصل إلى 56 شخصا، كما ولم يعرف مصير 300 شخص بعد أسوأ حريق غابات في تاريخ الولاية.
وقالت وكالة مكافحة الحرائق الحكومية إن الحريق الذي أتى على مساحة 220 كيلومترا مربعا تقريبا في شمال كاليفورنيا حوصر بنسبة 40 في المائة ونجحت فرق الإطفاء في إبطاء تقدم النيران نحو المناطق المأهولة بالسكان.
وتم تكليف أكثر من 450 باحثا للبحث عن رفات في منطقة بارادايس التي تم تدميرها بالكامل في 8 نوفمبر، وفي المناطق النائية مثل ماغاليا، وهي بلدة غابات يقطنها 11000 نسمة.
وفي السياق، قال جوني بوماغفيتش، أحد سكان ماغاليا، والذي يبلغ من العمر 18 عاما ويعيش على الطريق من العديد من المنازل المحروقة: “إذا تعافت هذه المدينة، فسوف تستغرق عدة سنوات”.
جابت الشرطة البلدة بحثا عن أولئك الذين ما زالوا في منازلهم والتحقق مما إذا كانوا بحاجة إلى الطعام والماء.
أصدر مكتب قائد شرطة مقاطعة بوتي في وقت لاحق قائمة تضم أسما 300 شخص لم يعرف مصيرهم رغم أن المتحدثة باسمه ميراندا باورسوكس قالت إن بعض هؤلاء قد لا يسجلون ببساطة مع المسؤولين أو العائلة.
وفي الطرف الآخر من الولاية، استمرت الطواقم في مكافحة حرائق الغابات في جنوب كاليفورنيا، بما في ذلك حريق يمتد لأكثر من 396 كيلومترا مربعا ودمر أكثر من 500 مبنى في ماليبو والمجتمعات المجاورة.
وتم الإبلاغ عما لا يقل عن ثلاث وفيات.
قدر مسؤولون في شمال كاليفورنيا عدد المنازل التي فقدت هناك بنحو 8800 منزل، وقال قائد الشرطة إن مهمة استعادة البقايا أصبحت شاسعة لدرجة أن مكتبه جلب 287 باحثا آخرين الأربعاء، بما في ذلك قوات الحرس الوطني. واستخدمت أطقم البحث 22 كلبا.
اقرأ أيضا: ارتفاع ضحايا الحرائق في كاليفورنيا إلى 59 قتيلاً و130 مفقودا