أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على دراسة إمكانية فرض عقوبات على إيران بسبب هجومين فاشلين لها في أوروبا , ألقيت فيهما المسؤولية على الاستخبارات الإيرانية.
وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إن ما حدث في الدنمارك غير مقبول بتاتاً , مضيفة أن سيقوم المجلس ببعض العمل لاستكشاف الردود المحددة والمناسبة في ضوء ما حدث على الأراضي الدنماركية.
وناقش وزراء الخارجية المجتمعون في بروكسل الحادث وقرروا المضي قدما في دراسة فرض عقوبات على إيران.
وقد تشتمل تلك الإجراءات على مستوى الاتحاد الأوروبي تبني العقوبات التي فرضتها فرنسا الشهر الماضي على إيرانيين يشتبه أنهما عميلان وغيرهم من وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن انتقد 15 نائبا في البرلمان الأوروبي “صمت” الاتحاد على مخططي الهجومين , وعلى انتهاك حقوق الإنسان في إيران. ودعوا إلى خطوات لمحاسبة طهران.
وجمدت فرنسا أصول إيرانيين يشتبه أنهما ضالعان في خطة لتفجير تجمع قرب باريس، بينما دعت الدنمارك إلى تنسيق أوروبي رداً على محاولة قتل فاشلة على أراضيها.
وخلصت أجهزة الأمن الفرنسية إلى أن رئيس العمليات في وزارة الاستخبارات الإيرانية أمر بخطة لتفجير تجمع لجماعة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في إحدى ضواحي باريس في يونيو.
وحتى الآن يتعامل الاتحاد الأوروبي بحذر مع إيران مع سعيه لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم مع طهران بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في وقت سابق من هذا العام وإعادة فرض العقوبات على طهران.
وتتشاور كوبنهاغن مع شركائها في الاتحاد الأوروبي حول فرض عقوبات اقتصادية على طهران بعد أن اتهمت الاستخبارات الدنماركية إيران بالتخطيط لقتل ثلاثة معارضين إيرانيين في الدنمارك.
وألقيت على إيران في السابق مسؤولية هجمات في دول مختلفة من بينها الأرجنتين والهند وتايلاند وقال مسؤولون فرنسيون إنهم يشتبهون في أن إيران نفذت “العديد” من عمليات اغتيال معارضين في أوروبا منذ 2015.