أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
تتكشف يومياً وقائع مؤلمة للحياة التي تعيشها جماعات الإيغور، تلك الأقلية المسلمة التي تعاني اضطهاداً غير مسبوق في الصين، وجديد هذه الازمات المؤلمة ما كشفته “Foreign policy” حول قيام العديد من المجموعات المنتمية الى هذه الأقلية بهجرة جماعية إلى افغانستان رغم كل ما يعينه الأخير من مشاكل سياسية وأمنية.
حملات الهجرة هذه جاءت في ظل تكثيف بكين والسلطات المحلية من حملتها على حريات الإيغور ودينها وثقافتها وقيامها بإجبار المسلمين على الخضوع لدورات في معسكرات اعتقال في شينجيانغ يتم احجبارهم فيها على تناول لحم الخنزير والمشروبات الروحية رغماً عنهم.
اقرا: القصة الكاملة لترهيب الصين لأقلية “الإيغور”
وفي تسعينات القرن الماضي، بعد أن نالت جمهوريات آسيا الوسطى استقلالها بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، كانت بكين تخشى من طموحات جماعة الإيغور لإنشاء دولتهم الخاصة “شرق تركستان”، خاصة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر، حاولت الصين وصف طموحات الإيغور على أنها إرهاب.
اقرا: لندن تؤكد صحة التقارير عن اضطهاد الإيغور
وبالنسبة للإيغور الذين يشتركون في العلاقات العرقية واللغوية والدينية مع سكان آسيا الوسطى، فإن كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان، التي تقع على الحدود مع شينجيانغ، كانت دائماً تعج بجماعة الايغور.
وفي هذا السياق نشر مركز تركستان الشرقية، المعني بالاضاءة على معاناة الإيغور، تسجيل فيديو يظهر عملية فصل الطلاب الإيغور عن اهلهم .
Tens of thousands of Uyghur Muslim kids have been separated from their parents and sold to Chinese families or placed into “reeducation” orphanages like this one.
(This secretly recorded footage received by East Turkistan National Freedom Center.) pic.twitter.com/L1OBllY2Mr
— CJ Werleman (@cjwerleman)
October 3, 2018
photo source: gettyimages – LightRocket – SOPA Images / Contributor