أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
رغم استمرار التنازلات التي تقدمها الحكومة الفرنسية وانخفاض الحشود خلال السبت الماضي، إلا أن محتجي “السترات الصفر” أصروا على الاستمرار في المظاهرات السبت، للأسبوع السادس على التوالي، في مشهد جديد يثير قلق السلطات الفرنسية، حيث هددت نقابات الشرطة الفرنسية بالانضمام إلى السترات الصفر تحت مسمى “السترات الزرق”.
وقبل ساعات من انطلاق الموجة السادسة للاحتجاجات صادقت الجمعية العامة الفرنسية “البرلمان”، على تدابير طارئة استجابة لحركة “السترات الصفر”، فيما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استجابته لمطالب المتظاهرين في رسالة إليهم، في محاولة أخيرة لاحتواء غضب محتجي “السترات الصفر”.
وميدانياً، ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن عملية إخلاء الميادين وتفكيك المخيمات لا تزال مستمرة في أنحاء البلاد، كما تم نشر قوات إضافية استعداداً لـ”الموجة السادسة” من الاحتجاجات.
بدوره، أشار وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستنر إلى أن “هناك مسؤولية جسيمة لأولئك الذين يريدون مواصلة الحركة”، معتبراً أن هذا الأمر سوف يتوقف تماماً.
وأضاف كاستنر أن “وزارة الداخلية على استعداد لتولي فرساي، ولكن يمكن أن يكون التجمع في مكان آخر، لكون الحركة أعلنت عدة اقتراحات لمكان التجمع”.
فيما أعلن رئيس بلدية إيفلين أن قصر فرساي ومحيطه سيكون مغلقاً يوم السبت كإجراء وقائي”.
وحول الاستعدادات الأمنية، أعلن نائب وزير الداخلية الفرنسية لوران نونيز أنه “سيتم حشد قوات الأمن نفسها خلال الأسبوع الماضي”، إذ تم حشد 65 ألف جندي في أنحاء البلاد، بينهم 8 آلاف من عناصر الأمن في باريس من قوات الأمن الجمهوري، وفرق الشرطة المتنقلة، كما تم نشر 14 مركبة مدرعة لقوات الدرك.
اقرأ أيضا:
احتجاجات السترات الزرق قد تنضم للسترات الصفر