أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)
* الآمم المتحدة تسعى لدخول منطقة شينجيانغ
* الصين مستمرة في إنكارها اض’هاد الإيغور على الرغم من كل الإثباتات التي تدينها
* الصين تتبع اجراءات مشددة مع أي شخص يرغب في دخول منطقة شينجيانغ وتمنع الدخلاء .
إليكم التفاصيل:
صرحت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، الأربعاء، إن مكتبها يسعى لدخول منطقة شينجيانغ في الصين، للتأكد من “التقارير المثيرة للقلق” بوجود معسكرات لإعادة التأهيل يجري احتجاز المسلمين الإيغور وغيرهم من الأقليات المسلمة بها.
وترفض الصين انتقاد تصرفاتها في شينجيانغ وتزعم بأنها تحمي دين وثقافة الأقليات، وإن إجراءاتها الأمنية في منطقة شينجيانغ لازمة لمحاربة تأثير الجماعات “المتطرفة” التي تحرض على العنف هناك.
وقالت باشليه في مؤتمر صحفي في جنيف”: “طلبنا الدخول بشكل مباشر للمنطقة حتى نتمكن من التأكد ومعرفة صحة التقارير المثيرة للقلق التي نتلقاها”.
يذكر أن الصين تمنع دخول اقليم شينجيانغ وتحيطه بإجراءات مشددة وتمنع التصوير هناك ، كما أنها تعاقب سكان المنطقة بالسجن إذا تواصلوا مع الخارج.
و كانت الأمم المتحدة أعربت أكثر من مرة عن قلقها بعد ورود تقارير عن اعتقالات جماعية للإيغور، ودعت لإطلاق سراح أولئك المحتجزين في معسكرات “مكافحة الإرهاب”.
وكانت لجنة معنية بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة قد أكدت تلقيها كثيرا من التقارير الموثوقة التي تتحدث عن احتجاز نحو مليون فرد من أقلية الإيغور المسلمة في الصين في “مراكز إعادة التأهيل”.
ويقطن أقليم شينجيانغ نحو عشرة ملايين من المسلمين الإيغور.
ويتكلم هؤلاء بلغة تركستانية، وهم يشبهون بالشكل شعوب آسيا الوسطى أكثر إلى حد ما مما يشبهون الهان الذين يشكلون أغلبية سكان الصين.
اقرأ أيضاً :