أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
سيل من الفضائح الجنسية ظهرت في الواجهة ، منها اتهامات التحرش والاعتداء الجنسي متزايدة يوما بعد يوم ، ومتسببة بالإطاحة برؤوس ٍ و شخصيات كبيرة ..فمنذ بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، وُجهت أصابع الاتهام بالتحرش الجنسي لعدد كبير من الأسماء البارزة في عالم الفن والترفيه في هوليود…ابرزهم المنتج السينمائي الامريكي هارفي واي نستين …والبداية كانت مع وسم ٍ على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يدعى #Metoo، حصل على نحو مليون ِ تغريدة بعد نحو يومين فقط من اطلاقه .
موجة التحرش ضربت ايضا البيت السياسي … صحيفة الغارديان نَشرت تحقيقا عن التحرش الجنسي في الأمم المتحدة، تقول فيه إن المنظمة الدولية تُهمل الضحايا، وتـُبقي المتهمين في مناصبهم دون حساب…كما طالت ايضا الطبقة السياسية في بريطانيا …بعد أن قرر وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون التقدم باستقالته بسبب واقعةِ تحرش ٍ بمذيعة قام بها منذ ما يزيد على عشرة أعوام.
آخر حلقات تلك العدوى العالمية تسبب في استقالة نائبة الرئيس التنفيذي لمنظمة أوكسفام الخيرية ، بيني لورانس، من منصبها إثر فضيحة جنسية هزت المؤسسة وأنذرت بقطع الدعم عنها من جهات مانحة..
اقرأ أيضا:
"واقعة تحرش" تطيح وزير الدفاع البريطاني