أخبار الآن | بون – ألمانيا – (وكالات)
يشكل أفراد تنظيم داعش العائدون من القتال من سوريا والعراق، إلى أوروبا، مصدر قلق لأجهزة الاستخبارات الأوروبية، بسبب ما حصلوا عليه من خبرات قتالية وتدريب هناك..
الكثيرمن النساء اللاتي التحقن بتنظيم داعش تزوجن أعضاء بالتنظيم وأنجبن منهم أطفالا، وبعضهن ذهبن حوامل إلى العراق أو سوريا واصطحبن معهن أطفالهن.
اعتبر «مركز صوفان» الاستشاري للشؤون الأمنية في تقرير له، أن عودة ما لا يقل عن 5600 عنصر من تنظيم داعش من العراق وسوريا، إلى دولهم سيشكل تحديا أمنيا لهذه الدول.
السلطات العراقية أعلنت أنها نقلت مئات من أرامل وأطفال مسلحي داعش الأجانب من معتقل شمال العراق إلى العاصمة، نظرا لاعتبارات أمنية. ونقلت وسائل الإعلام عن مسؤولين ومصادر أمنية وإغاثية محلية في العراق، أن ما يزيد على 800 من النساء والأطفال، معظمهم من تركيا وأوروبا والجمهوريات السوفياتية السابقة، نقلوا إلى مركز احتجاز آمن في بغداد. ويعتقد الكثير من الخبراء والمراقبين للجماعات المتطرفة، بأن العائدين من القتال إلى أوطانهم، أي دول أوروبا، يشكلون خطرا قائما، مهما كانت دوافع وأسباب عودتهم.
وذكرت السلطات العراقية بأن نحو (300) امرأة وطفل من عائلات مقاتلين أجانب بتنظيم داعش ألقي القبض عليهم في الموصل شمالي العراق، تم نقلهم إلى العاصمة بغداد تمهيدا لترحيلهم إلى دولهم.
الاستخبارات العراقية، أعلنت عن وجود، آلاف النساء والأطفال، في المناطق، التي كانت سابقا تحت احتلال التنظيم. وبحسب مصادر إعلامية، اعتقلت السلطات نحو 1600 امرأة وطفل لمقاتلين أجانب بعد استعادة الموصل من «داعش»، 800 منهم أتراك والباقون من جنسيات مختلفة بينها أوروبية.
معنا من بون الألمانية جاسم محمد رئيس المركز الاوروبي لدراسات قضايا الارهاب و الاستخبار
اقرأ أيضا:
داعش يعلن مسؤوليته عن هجوم الكنيسة في روسيا