أخبار الآن | القاهرة – مصر – (وكالات)
كشف مرصد الأزهر لمكافحة التطرف عن مصير أفراد تنظيم داعش، بعد هزيمتهم في سوريا والعراق.
*الأزهر أوضح في بداية تقريره أن التنظيم ظل يجتذب الأنصار من جميع أنحاء العالم منذ عام 2014.
*وأخذت أعداد المقاتلين الأجانب المنضمين إليه تتزايد بشكل ملحوظ حتى وصلت عقب شهور من ظهوره إلى 40 ألف مقاتل أجنبي وفق بعض الإحصائيات.
وفي سياق تقريره أيضا ، أكد الأزهر أنه لم يعد أمام أفراد التنظيم بعد دحرهم في سوريا والعراق سوى خيارات ثلاثة أولها:
*اللجوء إلى مناطق يوجد لهم فيها موطئ قدم، مثل ليبيا أو الحدود العراقية السورية أو صحراء سيناء،
*أما الخيار الثاني فهو القيام بهجمات إرهابية في أوروبا، ينقلون خلالها المعركة من الشرق إلى الغرب.
*وثالثاً الانتقال إلى أسلوب حرب العصابات والذوبان في الصحراء، وهو أمر سبق لداعش تجربته في العراق.
*المعلومات تقول إن داعش توجه إلى أفغانستان، وغرب إفريقيا، وسيناء، وباكستان، وليبيا، وآسيا الوسطى، حيث تُمثل أفغانستان مناخاً مناسباً له..
*إذ تتشابه أفغانستان مع العراق وسوريا في تواجد تنوع طائفي، الأمر الذي يُمكنه من اللعب على وتر الطائفية ..
*وتشير التقارير إلى أن أعداد مقاتلي داعش الأجانب في المدينة وصل حتى الآن إلى ألف و250 مقاتلا تقريباً ..
*أما بالنسبة لإندونيسيا فقد سعى تنظيم داعش منذ فترة إلى التواجد فيها، بهدف إنشاء ذراع آسيوية له، ولعل التفجيرات التي ضربت جاكرتا في 2016، تشير إلى أن التنظيم الإرهابي يسعى للتواجد في هذه الدولة ..
*توجه مقاتلي داعش إلى إفريقيا يعد أيضا أحد الخيارات المرجحة بقوة وفق دراسة الأزهر ..
*حيث هناك تقارير تفيد بوجود 6 آلاف مقاتل إفريقي ضمن 30 ألفا انضموا إلى داعش ..
* إضافة إلى عدد المقاتلين الدواعش في ليبيا بلغ 6 آلاف و500 مقاتل.
اقرأ أيضا:
الجيش العراقي يحبط هجوما لداعش في نينوى