أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
قالت الأمم المتحدة الثلاثاء، أن الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن طلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش أن تتحقق المنظمة الدولية من الإغلاق المرتقب لموقع تجارب نووية في كوريا الشمالية.
وبحسب فرانس برس، أوضح المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك، أن مون طلب من غوتيريش خلال مكالمة هاتفية الاثنين أن تتحقق الأمم المتحدة، في الوقت المناسب، من أنه قد تم بالفعل إغلاق الموقع النووي الذي قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون للرئيس الكوري الجنوبي إنه سيغلقه خلال مايو الجاري في وعد قطعه أمامه خلال القمة التاريخية التي جمعت بينهما الجمعة في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين.
وتأتى هذه الخطوات وسط تكهنات بشأن مكان لقاء كيم والرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى قال إن القمة بينهما قد تكون خلال ثلاثة أو أربعة أسابيع.
وكان ترامب عبر عن رغبته بشأن عقد القمة فى قرية بانمونجوم، حيث كتب على حسابه على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «منزل السلام على الحدود بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية اليس مكانا أكثر تمثيلا وأهمية من بلد ثالث؟ اتساءل فقط».
إلى ذلك، كشفت شبكة «سى.إن.إن» الأمريكية، اليوم، أن رئيس كوريا الجنوبية مون جيه ــإن أقنع الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون بعقد لقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكى فى قرية بانمونجوم على الحدود بين الكوريتين.
ونقلت الشبكة عن مسئول وصفته بـ«المطلع» والمقرب من كوريا الشمالية قوله إن هناك «احتمال قوى» أن تعقد قمة ترامب وكيم فى بانمونجوم، مشيرا إلى أنه المكان الأكثر منطقية بالنسبة لكيم حيث إن المرافق والمعدات الإعلامية موجودة بالفعل هناك، وهو ما قد يؤدى إلى عقد القمة فى نهاية الشهر الحالى.
وأضاف المصدر أن سفر ترامب إلى تلك المنطقة يشكل فرصة تاريخية للرئيس الأمريكى، مشيرا إلى أن مون قد يشارك فى تلك القمة.
ونقلت الشبكة عن مسئول أمريكى بارز «لم تسمه» القول إن فكرة لقاء ترامب فى تلك المنطقة لم يكن أمرا مفاجئا لمساعدى ترامب، حيث تحدث عنه الرئيس كثيرا وتطرق إليه خلال مكالمته الهاتفيه مع موون، مؤكدا أن ترامب أحب صور قمة الكوريتين وفكرة أن اللقاء كله كان متلفزا.
فى المقابل، أشارت الشبكة إلى وجود مخاوف من عقد القمة فى المنطقة الحدودية حيث يخشى البعض من كون ترامب متشوق للغاية لإبرام اتفاق قد يجعل عقد القمة فى تلك المنطقة يبدو على أنه «استرضاء أو تصالح» تجاه كيم.
ونوهت «سى.إن.إن» إلى وجود ثمة دعوات أخرى لعقد القمة فى سنغافورة باعتبارها خيارا محايدا، ولكنها نقلت عن مسئول أمريكى بارز قوله إنه إذا عقد الاجتماع فى سنغافورة ستتغيب عنه الرمزية، مشيرا إلى أن هناك مجموعة من العوامل اللوجيستية يجب أخذها فى الاعتبار، أبرزها أن كيم وقادة كوريا الشمالية لا يستطيعون السفر لمسافات طويلة بالطائرة لداوع أمنية حيث إن الطائرة عرضة للهجوم.
إقرأ أيضاً: