أخبار الآن| بكين- الصين (رويترز) –
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الخميس إن ألمانيا والصين تؤيدان الاتفاق النووي القائم مع إيران بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق المبرم عام 2015، وأدلت ميركل بالتصريحات خلال إفادة صحفية مشتركة مع لي كه تشيانغ رئيس مجلس الدولة الصيني في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة بكين التي تزورها لمدة يومين.
رجحت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أن تضطر بعض الشركات الأوروبية إلى الانسحاب من إيران بسبب العقوبات الأمريكية، وقالت ميركل في مؤتمر صحفي مشترك بعد محادثات مع رئيس مجلس الدولة في الصين لي كه تشيانغ إن العقوبات من المحتمل أن تقود إلى أن بعضا من الشركات الأوروبية ستضطر لمغادرة إيران.
وحول ما إذا كان بمقدور الشركات الصينية أن تملأ الفراغ الذي ستخلفه الشركات الأوروبية في حال انسحابها من إيران، قالت ميركل إن هذا القرار يخص الجانب الصيني، وفي الوقت نفسه، أكدت ميركل أن ألمانيا ستواصل احترام خطة العمل المشتركة الشاملة بشأن البرنامج النووي الإيراني، وقالت ميركل: “بالنسبة للاتفاق النووي مع إيران فإنه بالتأكيد ليس مثاليا، لكن ليس هناك حاليا خيارات أخرى لذلك سنظل نحترم هذا الاتفاق”.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن في الـ8 من مايو انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، الذي أبرم في نوفمبر 2015، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية “قاسية” على إيران، متهما سلطات البلاد بمواصلة تخصيب اليورانيوم لأهداف عسكرية انتهاكا للصفقة. وعارض الاتحاد الأوروبي بشدة هذه الخطوة، لا سيما أن العقوبات الأمريكية ضد إيران قد تضر بالشركات الأوروبية.
اقرأ أيضا:
ميركل تطلق حملتها الانتخابية رسميا في ألمانيا