أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (نورا الشيخ)

استغل مواطنان أحدهما يحمل الجنسية الكورية والآخر الأمريكية الشبه الكبير بينهما وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، ووصلا إلى سنغافورة لعمل دعاية لهما، إضافة لنيل شهرة واسعة حول العالم.

الشبة الكبير بين الشخصيتين والرئيسين الأمريكي والكوري الشمالي، جعل المواطنين في سنغافورة يتهافتون لالتقاط الصور التذكارية معهما، حيث إنهما وصلا سنغافورة مقر انعقاد القمة الأمريكية-الكورية، قبل وصول ترامب وكيم.

شعر الرئيس الأمريكي الأشقر ونظارة وبدلة كيم الشهيرة، إضافة لجسميهما المتشابه، كل ذلك تطابق إلى حد كبير مع الشبيهين، الأمر الذي جعل الجمهور للوهلة الأولى يعتقد أنهما بالفعل الرئيسان الأمريكي والكوري.

الفوضى التي خلفها كل من الشبيهين نتيجة ملاحقة المواطنين لهما لالتقاط الصور التذكارية، جعلت الجهات الأمنية تلقي القبض عليهما للتحقيق معهما، وبعد التأكد من عدم وجود أغراض سياسية وراء فعلتهما أطلق سراحهما، حسب بعض التقارير الإخبارية.

وكان وزير الخارجية السنغافوري، فيفيان بالاكريشنان، أعلن عن إتمام التحضيرات اللازمة للقمة التاريخية التي ستجمع بين الرئيس الأمريكي وزعيم كوريا الشمالية، الثلاثاء المقبل.

وأضاف بالاكريشنان أنه زار كوريا الشمالية؛ لتجنب وقوع أمر طارئ، مؤكدا أن “كل شيء جاهز من أجل القمة”.

وأشار إلى أن واشنطن وبيونغيانغ مرتاحتان حيال الترتيبات التي أجريت من أجل القمة، وأنهما تسعيان لإنهاء المشاكل القائمة بين البلدين منذ سبعة عقود.

يذكر أن الرئيس الأمريكي قال، الخميس، إنه قد يوقع مع زعيم كوريا الشمالية اتفاقا لإنهاء الحرب الكورية خلال اجتماعهما في سنغافورة، وإنه يرغب في تطبيع العلاقات مع بيونغيانغ ذات يوم.

إقرأ أيضا :

تعرف إلى جزيرة سنتوسا التي تستضيف قمة ترامب وكيم