أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
إعتبر وزير الدفاع الاميركي جيم ماتيس ان تعزيز الصين مواقعها العسكرية في المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي ونشر منظومات أسلحة متطورة في المنطقة يهدفان الى “ترهيب وإكراه” جيرانها.
وقال ماتيس إن الجيش الاميركي يواصل دعم الجهود الدبلوماسية لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية بشكل كامل وقابل للتحقق منه ولا يمكن الرجوع عنه , لكن بكين نشرت أسلحة و صواريخ وأقامت منشآت عسكرية على جزر.
وأكد وزير الدفاع الاميركي امام قمة “حوار شانغريلا” أنه “رغم تصريحات الصين التي تدّعي عكس ذلك، فإن تركيب تلك الاسلحة مرتبط مباشرة بالاستخدامات العسكرية بغرض الترهيب والاكراه”.
وهاجم أيضا الرئيس الصيني شي جينبينغ لعودته عن وعد قطعه في البيت الابيض في 2015 بألا تقوم بكين بعسكرة الجزيرة الواقعة في بحر الصين الجنوبي.
لكن الجنرال الصيني “هي لي” رد بالقول خلال القمة إنه “لا يمكن القبول بتصريحات غير مسؤولة صادرة عن دول أخرى”. وأضاف “طالما أن الأراضي هي لنا فبإمكاننا نشر الجيش والأسلحة”.
وأكد الجنرال الصيني أن هدف بلاده هو الدفاع محذرا من أن بكين ستتخذ “اجراءات صارمة” في حال قامت دول أخرى بإرسال سفن وطائرات إلى مناطق قريبة من الجزر التي تعتبرها بكين تابعة لها في بحر الصين الجنوبي.
اقرأ أيضا:
فايروس يصيب أجهزة في كوريا الجنوبية بسبب قمة ترامب وكيم