أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (نضال عمرية)
بعدَ أسابيعٍ من اللقاءِ التاريخي بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيسِ الأمريكي دونالد ترامب، في سنغافورة… تفاصيلُ جديدة بشأنِ نشاطِ مصنعٍ لإنتاجِ الصواريخ في كوريا الشمالية كشفَ عنها مسؤولٌ أمريكي كبير.
انشطة بيونغ يانغ الخفية والسرية قد تلقي بظلالها على مستقبلِ العلاقةِ مع واشنطن .
ما الذي سيختلف عن السابق ؟ ما الذي سيدفع بيونغ يانغ الى الالتزام بنزع سلاحها النووي ؟ الى اي مدى هي جادة في ذلك ؟
اعلان كوريا الشمالية وقف تجاربها النووية مثَّل مفاجأة سارة للمجتمع الدولي رغم أنه لا يعني بالضرورة نهاية طموحاتها في هذا المجال…يتساءل كثيرون عن المسافة التي قطعها كيم جونغ اون نحو تطبيق اتفاق سنغافورة الاخير..
وهل كان تدمير أنفاق خاصة بالتجارب النووية كافيا فعلا لاظهار نوايا الزعيم الشاب الحقيقية ؟
مزيد من الغموض يلف مصير المحادثات بين واشنطن وبيونغ يانغ… مسؤول أميركي كبير كشف عن تفاصيل جديدة بشأن نشاط مصنع لإنتاج الصواريخ في كوريا الشمالية، رصدته وكالات الاستخبارات الأميركية وأشارت إليه صحيفة “واشنطن بوست”.
المصنع، الذي أنتج أول صواريخ بالستية قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة، ينشط حاليا لإنتاج صواريخ بالستية عابرة للقارات تعمل بالوقود السائل.
هذه التفاصيل الجديدة والسرية وفقا للمسؤول اكدت ايضا أن الصور والتصوير بالأشعة تحت الحمراء أظهر مركبات تدخل منشأة على أطراف العاصمة بيونغ يانغ وتخرج منها..وهي تشابه تماما المركبات التي استخدمها الجيش في نقل صواريخه البالستية العابرة للقارات.
هذه النتائج ليست الوحيدة ولا الاولى من نوعها… بل كانت أحدث إشارة على استمرار النشاط في منشآت كوريا الشمالية النووية والصاروخية، رغم محادثات نزع السلاح، التي أجرتها بيونغ يانغ في الآونة الأخيرة مع واشنطن.
هل ستزيل الايام القادمة الشكوك والغبار عن مستقبل محادثات شبه الجزيرة الكورية ؟ ام ان التاريخ الملبد بالغيوم بين واشنطن وبيونغ يانغ سيبقى قائما وقاتما رغم جميع مساعي السلام.
اقرأ أيضا:
كوريا الجنوبية تبادر لتطبيق اتفاق السلام مع جارتها