أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
استفاق سكان “استوكهولم” صباح الخميس 2 اغسطس/ آب على خبر صادم، مفاده، أن “الشرطة تعاملت مع تهديد خطير في المدينة، وأطلقت النار وقتلت المشتبه به”، ليتبين بعد ساعات قليلة حقيقة الواقعة، ليكون الشاب هو الثالث خلال أقل من شهر الذي يقتل برصاص الشرطة السويدية، حيث أطلقت في 20 يوليو/ تموز الماضي، النار على شاب في منطقة نوركوبينغ، وآخر في اليوم التالي في لينكوبينغ، وأردتهما قتيلين.
وبعد الحادث، اعتذر وزير داخلية السويد، “مورغان يوهانسون”، الجمعة 3 أغسطس، عن قتل الشرطة السويدية أمس، للشاب الذي كان يعاني من “متلازمة داون” ومرض التوحد، إريك ترولا (20 سنة)، معترفا أن ما جرى “حدث مأساوي، ويجب أن يجرى تحقيق شامل لمعرفة كيف حدث”، وفق موقع independent..
وفجر الخميس، جرى إبلاغ الشرطة أن شابا مسلحا يتواجد في منطقة “نوربا كاتن” في وسط استوكهولم، وتبين لاحقا أن الشاب خرج من منزل أهله في وقت متأخر من مساء الأربعاء، حاملا مسدسا بلاستيكيا، لكن قوة من الشرطة أطلقت النار على الشاب وأردته قتيلا.
وعبرت والدة الشاب الضحية عن غضبها من قتل ابنها، قائلة: “ابني لا يمكن أن يؤذي أحدا”، وشرحت: “ابني خرج في الحادية عشرة مساء الأربعاء، متجها إلى منزل أبيه للمبيت عنده، وخرج من شقة أبيه في وقت مبكر، هو يعيش بعقل طفل في الثالثة من عمره”.
وذكر الأب للصحافة السويدية أنه اتصل بالشرطة للإبلاغ عنه كمفقود. “خرجت للبحث عنه أيضا، لأكتشف بعد ذلك أنهم أطلقوا النار عليه”. ولم يفهم الوالد “كيف يقوم 3 رجال شرطة بإطلاق النار دفعة واحدة، ثم يدعون أنهم أصابوه في منطقة البطن لأنه كان يتجه نحوهم، كان يمكنهم التراجع بدلا من قتله. اتصلت بالشرطة قبل مقتله، وأخبرتهم أنه يعاني من متلازمة داون، وأنه يحمل مسدس لعبة بلاستيكيا، كانوا يعرفون، ثم يقولون: كان الظلام يمنع التعرف عليه”..
اقرأ أيضا:
والد “ميغان ماركل” يسبب المشاكل.. والملكة قد تتدخل شخصيا