أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
إيران وسكانها يعيشون على وقع قلق كبير، قبيل دخول الحزمة الأولى من العقوبات الأمريكية حيز التنفيذ، وسط مخاوف من تداعيات هذه الأزمة وخطورتها على الاقتصاد في طهران.
العقوبات الأمريكية على إيران في آب/أغسطس العام 2018:
– عقوبات على شراء أو الاستحواذ على الدولار.
– عقوبات على تجارة الذهب والمعادن النفيسة الأخرى.
– عقوبات على تجارة المعادن مثل الصلب والألومنيوم والغرافيت والفحم.
– عقوبات على التعاملات المالية الكبيرة بالريال الإيراني وعلى الاحتفاظ بأموال أو حسابات خارج إيران بالريال الإيراني.
– عقوبات على الاستثمار في أدوات الدين الإيرانية.
– عقوبات على قطاع السيارات الإيراني.
إقرأ أيضا: ازمة اقتصادية تقود إيران الى الهاوية
وبينما سيعاني قطاع مال للنظام إيران تحت عقوبات آب/أغسطس، فإن حزمة ثانية في نوفمبر/تشرين الثاني ستكون أشد وأقوى، بحسب مراقبين، إذ تضع قطاع الطاقة في مرماها.
وستسعى تلك الحزمة من العقوبات، إلى الحد من صادرات النفط الإيرانية، في إطار خطة وضعتها الإدارة الأمريكية للوصول بالصادرات النفطية الإيرانية إلى المستوى “صفر.
إقرأ أيضا: النفط يرتفع تأهبا لفرض عقوبات على إيران
وتشمل حزمة نوفمبر، عقوبات على مؤسسات الموانئ والأساطيل البحرية في إيران، لتقلص من قدرة إيران على متابعة أنشطة تهريب السلاح إلى الدول المجاورة من أجل زعزعة استقرارها.
وذكرت صحيفة “لوبوان” الفرنسية أن الإيرانيين متخوفون من انهيار الاقتصاد الإيراني، المتراجع مسبقا بفعل سوء التدبير وفساد النظام.
وأضافت أن عددا كبيرا من السكان غادر البلاد، فيما اختار الفقراء النزول إلى الشوارع والاحتجاج والتعبير عن مخاوفهم.
ويتوقع أن تؤدي هذه العقوبات إلى مزيد من المظاهرات والاحتجاجات في مختلف أنحاء إيران، خوفا من زيادة تدهور الاقتصاد والوضع المعيشي في إيران.
الى ذلك، تأمل واشنطن من خلال إعادة فرض العقوبات على النظام الإيراني في إجباره على تغيير سلوكه الذي تصفه بالـ”خبيث” في المنطقة، بينما يغلي الشارع ضد الفساد وإهدار الأموال على الميليشيات الإرهابية في الخارج، مطالبا بإسقاط نظام ولاية الفقيه الذي يسيطر الحكم منذ أربعة عقود.
للمزيد: