أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)
أرسل أيمن الظواهري عددًا لا يحصى من كبار قادة القاعدة وغيرهم من المقاتلين إلى حتفهم. تضمن سجل قيادة الظواهرى الفاشلة مغامرة تشمل العبث بفكرة الأسلحة البيولوجية.
قام أيمن الظواهري بتجنيد علماء بيولوجيين لتطوير أسلحة بيولوجية تعتمد على الجمرة الخبيثة.
إقرأ ايضا: غبار هجمات 11 سبتمبر 2001 يسرطن 9795 شخصا بأمريكا
حيث أنه تم اعتقال إثنين من مجنديه رفيعي المستوى رؤوف أحمد ويزيد صوفات بعد بضعة أشهر فقط من أحداث 11 سبتمبر وهم يبشرون بتغيير في الهيكل التنظيمي للقاعدة بالإضافة إلى استكشافها للأسلحة البيولوجية.
أصبحت القاعدة أكثر لامركزية، لذلك كانت هناك سيطرة مباشرة أقل على تطوير الأسلحة البيولوجية، على الرغم من أن بعض الخلايا بقيت تسعى وراءها.
حادث خطير.
في عام 2009 رأى العالم أول إشارة مميتة بأن الإرهابيين الذين يسعون إلى الحصول على أسلحة بيولوجية هم أكثر عرضة لخطر موضعي على أن يطلقوا هجوماً بيولوجياً.
أربعون جهادياً من القاعدة في خلية مقرها في الجزائر والذين ربما كانوا يختبرون أسلحة بيولوجية ماتوا جميعًا بسبب الوباء.
إقرأ ايضا: 6 وثائق تدين حزب الله وإيران في هجمات 11 سبتمبر
و لو أن أياً من هؤلاء الجهاديين قد تعامل مع شخص من مجتمع مجاور، لكان بوسعهم نشر وباء موضعي في المجتمعات الريفية حيث لا تتوفر المضادات الحيوية والأدوية الأخرى بسهولة.
أوضحت هذه الحادثة أمرين خطيرين قد يهددا أي مجتمع، حيث أن الإرهابيين يختبر العناصر البيولوجية والسموم بشكل يفتقد للخبرة، بالإضافة إلى عدم وجود اي تطور في إجراءات السلامة التي يستخدمها الإرهابيون.
إقرأ أيضا: نجل بن لادن يتزوج ابنة قائد هجمات سبتمبر