أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (وكالات)
أصيب 18 شخصاً جراء تظاهرات جديدة في مدينة كيمنتس الألمانية مركز إحتجاجات اليمين المتطرف المناهضة للمهاجرين والتي دعا وزير الخارجية إلى مواجهتها بالتعبئة العامة. وبحسب الشرطة فقد وقعت صدامات مع قوات الأمن أثناء تفريق مسيرتين مضادتين جمعتا أكثر من 11 ألف شخص , الى جانب إصابة آخرين خلال صدامات بين المتظاهرين.
وسار في شوارع هذه المدينة الواقعة في مقاطعة ساكسونيا في ألمانيا الديموقراطية سابقا، نحو ثمانية آلاف شخص من اليمين المتطرف المناهض للمهاجرين بدعوة من حزب “البديل لالمانيا” وحركة “بيغيدا” خصوصا تكريماً لالماني يبلغ 35 عاماً قُتل منذ أسبوع بطعنات سكين.
من الجهة الأخرى، نظّم حوالى ثلاثة آلاف من أنصار اليسار تظاهرة مضادة. وثمة ثلاثة عناصر من الشرطة بين الجرحى الذين أصيبت غالبيتهم بجروح طفيفة. وتعرضت مجموعة من الناشطين الاشتراكيين الديموقراطيين لهجوم أثناء عودتهم إلى الحافلة التي تقلهم وقد كُسّرت أعلامهم. وكتب مسؤول في الحزب زورن بارتول في تغريدة أنه “مصدوم”.
وقدم فريق من التلفزيون الرسمي المحلي “ام دي ار” شكوى بعد أن تعرض لهجوم أثناء التصوير. وهتف بعض المشاركين في مسيرة اليمين القومي “ميركل ارحلي” و”نحن الشعب” وهو شعار استخدمه المتظاهرون لدى سقوط النظام الاشتراكي في جمهورية ألمانيا الديموقراطية سابقا خريف 1989.
ونددت المستشارة بمطاردة الأجانب في كيمنتس لكنها مذاك تلتزم الصمت حيال هذا الموضوع فهذه المسألة تقسم بعمق معسكرها المحافظ وبالتالي حكومتها. ولا يكفّ حليفها اليميني البافاري عن انتقادها والمطالبة بسياسة هجرة أكثر تشددا، قبيل انتخابات إقليمية في تشرين الأول/أكتوبر في هيسه وبافاريا.
إقرأ أيضا :
انفتاح غير مسبوق في بيونغ يانغ والخوف من المجهول سيد المشهد