سلطان النجار
أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة الأمريكية – (رويترز)
كشف تحقيق للإدارة الأمريكية أن جيش ميانمار شن حملة مخططة ومنسقة تضمنت عمليات قتل واغتصاب جماعي وغيرها من الأعمال الوحشية ضد أقلية الروهينغا.
وقال مسؤولون أمريكيون إنه يمكن استخدام هذا التقرير الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية قبيل نشره في تبرير مزيد من العقوبات أو الإجراءات العقابية الأمريكية ضد سلطات ميانمار.
وجرى استقاء النتائج من أكثر من ألف مقابلة مع رجال ونساء من الروهينغا الموجودين في مخيمات إيواء في بنغلادش المجاورة التي فر إليها ما يصل إلى 700 ألف منهم هربا من حملة عسكرية العام الماضي في ولاية راخين.
لكن التقرير لم يصف الحملة بأنها إبادة جماعية أو جرائم ضد الإنسانية.
وقال التقرير المؤلف من 20 ورقة ”يظهر المسح أن أحداث العنف الأحدث في ولاية راخين كانت مفرطة (في قوتها) وعلى نطاق واسع… ويبدو أنها كانت تهدف لإرهاب السكان وطرد الروهينجا“. وأضاف ”نطاق وحجم العمليات العسكرية يشيران إلى تخطيط وتنسيق جيدين“.
ووصف ناجون ما شهدوه من تفاصيل مروعة تضمنت قتل جنود لأطفال ومنهم رضع وإطلاق النار على رجال عزل ودفن ضحايا أحياء أو إلقاءهم في حفر المقابر الجماعية. كما تحدثوا عن اعتداءات جنسية وعمليات اغتصاب على نطاق واسع مارسها جنود جيش ميانمار ضد نساء وكانت عادة في العلن.
ووصف شاهد خطف أربع فتيات وتقييدهن بالحبال واغتصابهن على مدى ثلاثة أيام. ووفقا للتقرير قال الشاهد إن الجنود تركوا الفتيات بعد أن نزفن بشدة وكن ”نصف موتى“.
اقرأ أيضا:
الجنائية الدولية تفتح تحقيقا في تهجير الروهينغا