أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (جمانة بشان)

يتعرض ملايين الأطفال للعنف والتنمر والتهديدات في مدراسهم وفي محيطها ، ما قد يؤثر على صحتهم البدنية والعاطفية على امتداد حياتهم.

وبغية حماية هذا الجيل والأجيال المقبلة ، طالبت منظمة اليونيسف بالتغيير من أجل إنهاء العنف في المدارس. 

يعاني نصف المراهقين في العالم من العنف في المدارس. 

فحوالي 150 مليون طالب من عمر 13 – 15 سنة أبلغوا أنهم تعرضوا للعنف في مدارسهم أو في محيطها.

ووفق إحصائيات لليونيسف فإن 720 مليون طفل في سن الالتحاق بالمدرسة يعيشون في بلدان لا يحظون فيها بحماية تامة من العقوبة الجسدية بموجب القانون. وهؤلاء الأطفال غير محميين من العقوبة الجسدية التي يفرضها المعلمون أو غيرهم من الأشخاص الذين يتمتعون بالسلطة.

عالمياً، تعرّض أكثر من ثلث الطلاب من عمر 13 – 15 سنة للتنمر وهو أحد أكثر أنواع العنف شيوعاً التي يتم الإبلاغ عنها في المدارس، وفقاً للبيانات المتوفرة.

الأطفال المهمشون أصلاً هم أكثر عرضة للتنمر. 

17 مليون مراهق يعيشون في 39 بلداً في أوروبا وأمريكا الشمالية أقروا بأنهم مارسوا التنمر ضد أقرانهم في المدرسة.

حيث ينخرط واحد من كل ثلاثة طلاب من عمر 13 – 15 في عراك بدني في المدرسة. 

ثمة أطفال يقدر عددهم بـ 158 مليون طفل من عمر 6 – 17 سنة يعيشون في مناطق نزاعات تعاني فيها المدارس من انعدام الأمن كما تعاني المجتمعات المحلية. 

فيما تبلغ قيمة تكلفة العنف ضد الأطفال على مستوى العالم 7 تريليونات دولار سنوياً. وهي كلفة تقوض الاستثمارات في الصحة والنماء في مرحلة الطفولة المبكرة والتعليم.

يترك العنف تبعات تستمر مدى الحياة. يمكن للإجهاد المضر المرتبط بالتعرض المتكرر للعنف أثناء الطفولة المبكرة أن يعيق النمو الصحي للدماغ، ومن الممكن أن يؤدي إلى سلوكيات عدوانية ومناوئة للمجتمع وإلى تعاطي المخدرات والسلوك الجنسي الخطر والنشاط الإجرامي.

 

للحديث اكثر حول تفاصيل هذا الموضوع تنضم إلينا عبر الهاتف من دبي الدكتورة حليمة قاروت المتخصصة في التربية والقيادة …

 

اقرأ أيضا:
بريطانيا تحذر من انتشار المحتويات الإباحية للأطفال

لهذا السبب لا تشاركوا صور عودة أبنائكم إلى المدارس