أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
قامت السلطات الصينية بدعوة عدد من القنوات والمؤسسات الإعلامية للقيام بزيارة رسمية إلى ما وصفته القيادات الصينية بـ “المعسكرات المهنية” والتي تزعم الصين أنها أعدت برامج لمحاربة ونزع التطرف من أقلية الإيغور في الصين.
وعرض تقرير أعدته وكالة رويترز الصفوف التي يتعلم فيها الموجودون في المعسكرات، أظهرتهم وهم داخل صفوف يتعلمون وفي صفوف اخرى يرقصون ، إلا أن منظمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومؤسسات إنسانية أخرى ذكرت أن ما شوهد في المعسكرات الـ 3 التي سمحت السلطات الصينية بدخول المؤسسات الإعلامية اليها والتي سعت الى تجميل صورتها، لا يعكس الواقع الذي يعاني منه ملايين الإيغوريين في معسكرات ضخمة في شينجيانغ من ظروف صعبة وغير إنسانية.
وذكر Ben Blanchard مراسل وكالة رويترز أن ما عرضته السلطات في هذه الزيارة مختلف تماماً عما رآه وسمعه مراسلو الوكالة في الزيارات السابقة لمعسكرات الإيغور والتي لم تشهد رقابة الحكومة الصينية.
وقال Blanchard إن وجود المسؤولين الحكوميين جعل المتحدثين من الإيغور يخافون ويقولون إنهم موجودين في المعسكرات بكامل إرادتهم، وإنهم متأثرين بالأفكار الدينية المتطرفة، وإنهم وجدوا في تجمعات دينية غير مشروعة.
وأضاف Blanchard أن أحد المسؤولين في الصفوف التي حضرها ذكر أن منع الرقص والغناء في الأعراس، أو منع البكاء في الجنازات، هي أفكار متطرفة يجب التخلص منها.
وتجدر الإشارة الى انه يتم في تلك المعسكرات تعليم الإيغور لغة الماندرين والقوانين الخاصة بالصين.
وأنهى مراسل رويترز كلامه في التقرير قائلاً إن السلطات الصينية نصحت الغرب باتباع ما يفعلون في هذه المعسكرات لتجنب التطرف من غزو البلاد.
للمزيد: