أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (رويترز)
بمناسة اليوم العالمي للنوم، الجمعة 15 مارس، كشف خبراء في جمعية طب النوم
أن 65 في المئة من البشر يَحرمون أنفسهم من النوم الصحي لتلقيهم إشعاعاتٍ زرقاء سامة تدخُل خلايا الجسم وتسبب الخمول والأرق.
وأوضحت جمعية النوم بمناسبة اليوم العالمي للنوم أنها تحتفل العام الحالي بمشاركة 900 جهة صحية حول العالم من خلال اطلاق برامج للتوعية بمخاطر الهواتف المحمولة وشاشاتها الزرقاء السامة للعين والبشرة والدماغ المسبب للخمول وعدم راحة الجسم.
وأشارت الجمعية إلى أنه في ضوء الطلب العالمي على العافية وتنامي الوعي بقيمة اكساب العيون والجسم الراحة بعيداً عن الذبذبات والاشعاعات، تنفذ جمعية النوم برامج توعية لتشجيع الاستجمام وممارسة الرياضة والابتعاد عن التكنولوجيا لتحقيق الاسترخاء والنوم العميق، مؤكدة أن كثير من المنتجعات والفنادق تحتفل باليوم العالمي للنوم باطفاء جميع الشاشات الالكترونية، ومنح حوافز للزبائن الذين وافقوا على إغلاق هواتفهم المحمولة طوال اليوم منها ليالي فندقية مجانية ووجبات صحية، قائلة: “إن الموسيقى والرياضة وممارسة اليوغا والمساجات وارتداء ملابس النوم والابتعاد نهائياً عن الأجهزة التي تصدر ذبذبات أو اشعاعات قبل النوم بساعتين، توفر طاقة من الاسترخاء للدماغ قادرة على محاربة تأثيرات مادة “هيدروببتيد” التي تدخل السموم الأزرق لأجسامنا”.
المزيد: