أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (رويترز)
قالت إثيوبيا، يوم الأحد ، إن تحليل بيانات تحطم الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية، والتي أسفرت عن مقتل 157 شخصًا، أظهر “تشابهًا واضحًا” مع تحطم الطائرة الأندونيسية في أكتوبر الماضي، بعد تحليل أولي للصندوقين الأسودين اللذين تم انتشالهما من حطام كارثة 10 مارس.
وقال موسى يهييس المتحدث باسم وزارة النقل الاثيوبية “هناك أوجه تشابه واضحة بين الحادثين حتى الان. وتم استعادة البيانات بنجاح”. وأضاف “كل من الفريق الأمريكي وفريقنا (الإثيوبي) تحقق من صحة ذلك”، مضيفا أن الوزارة ستقدم مزيدا من المعلومات بعد ثلاثة أو أربعة أيام.
لكن في واشنطن ، أخبر مسؤولون أمريكيون وكالة رويترز بأن إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية والمجلس القومي لسلامة النقل في الولايات المتحدة (NTSB) لم يصادقا على البيانات بعد.
ومن جهتها، رفضت إدارة الطيران الفيدرالية التعليق على التقرير ولكنها أشارت إلى البيانات السابقة حول عملية التصديق.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن أشخاص على دراية بالتحقيق أن مسؤولي وزارة النقل يتأكدون من موافقة إدارة الطيران الفيدرالية على طائرات MAX ، وأصدرت هيئة المحلفين الكبرى في واشنطن مذكرة استدعاء لشخص واحد على الأقل مشارك في تطوير MAX.
وأضافت الصحيفة أن مذكرة الاستدعاء المؤرخة في 11 مارس – أي بعد يوم من تحطم الخطوط الجوية الإثيوبية – أدرجت ضمن قائمة المدعين في القسم الجنائي بوزارة العدل وطلبت تسليم المستندات في وقت لاحق من هذا الشهر.
للمزيد: