أخبار الآن| واشنطن – الولايات المتحدة الأمريكية – (أ ف ب)
كرّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القول، يوم أمس الثلاثاء، إن “كل الخيارات” تبقى مطروحة لدفع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى التخلي عن السلطة.
وقال ترمب خلال استقباله نظيره البرازيلي جاير بولسو نارو “كل الخيارات تبقى على الطاولة”. وأضاف: إن”ما يحدث في فنزويلا معيب”، مشيراً إلى “الديون والدمار والجوع “.
واستقبَل ترامب في المكتب البيضوي بولسو نارو الذي أيّد حملة الضغط الأميركية على مادورو.
واعترفت الولايات المتحدة وأكثر من 50 دولة أخرى، بما فيها البرازيل بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيس البرلمان الفنزويلي رئيساً بالوكالة في فنزويلا.
وكان ممثل غوايدو في واشنطن أعلن الاثنين أنه تولى السيطرة على 3 مواقع دبلوماسية فنزويلية في الولايات المتحدة.
ووصفت الحكومة الفنزويلية الخطوة “بالانتهاك الخطير جداً للالتزامات الدولية للحكومة الأميركية”، وهددت باتخاذ خطوات مماثلة في فنزويلا.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: “إنه تطور مرحب به في علاقاتنا الثنائية مع فنزويلا.. إن سياسة الولايات المتحدة هي دعم الديمقراطية في فنزويلا والرئيس الانتقالي غوايدو والجمعية الوطنية التي هي المؤسسة الوحيدة المنتخبة ديمقراطياً في البلاد”.
ومن أجل زيادة الضغط، تفرض واشنطن عقوبات اقتصادية على فنزويلا. وقد فرضت أيضاً حظراً على النفط الذي يُعتبر تصديره مهماً لاقتصاد فنزويلا، وهو حظر يدخل حيز التنفيذ في 28 أبريل.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن فرض عقوبات جديدة، صباح الثلاثاء، تستهدف شركة التعدين الحكومية الفنزويلية مينيرفين ورئيسها على خلفية دعم “النظام غير الشرعي للرئيس السابق نيكولاس مادورو”.
وأعلن البيت الأبيض أيضاً في المساء أن ترمب سيناقش الأزمة الفنزويلية مع قادة العديد من بلدان الكاريبي (جزر البهاماز وجمهورية الدومينيكان وهايتي وجامايكا وسانت لوسيا)، الجمعة، في مقر إقامته الخاص في مارالاغو بفلوريدا.
المزيد: