أخبار الآن | الأمم المتحدة – الولايات المتحدة الأمريكية (وكالات)
وصفت الأمم المتحدة الهجوم الإرهابي على المسجدين في نيوزيلندا الذي أوقع 50 قتيلاً بأنه “هجوم إرهابي إسلاموفوبي ارتكبه شخص يؤمن بتفوق العرق الأبيض”.
وورد الوصف في بيان مشترك صدر أمس الخميس داعياً الدول للتحرك بشكل فوري من أجل وقف استخدام الخطابات الشعوبية القومية، وذلك لتحقيق المساواة العرقية والقضاء على التمييز.
وأصدر البيان أمس الخميس المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنصرية “تنداي أتشيوم”، ورئيس مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة حول أصحاب الأصول الإفريقية “ميشال بالرزاق”، بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري الموافق 21 مارس/ آذار.
وقال البيان “قبل أقل من أسبوع، ارتكب شخص يؤمن بتفوق العرق الأبيض، هجوماً إرهابياً إسلاموفوبياً، استهدف مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش بنيوزيلندا، وأسفر عن مقتل 50 شخصاً وإصابة عدد كبير من الأشخاص. تُذكّرنا هذه الحادثة المأساوية، أن العنصرية، ومعاداة الجانب، والكراهية الدينية، أمور قاتلة، وأن الأيديولوجيات الشعوبية القومية العرقية، وأيديولوجيات التفوق العرقي تفضي إلى العنف العنصري، والإقصاء، والتمييز”.
فيما أعلنت الشرطة النيوزيلندية أنها ستعيد اليوم فتح مسجدي مدينة “كرايست تشيرتش”، اللذين شهدا هجوما إرهابيا أودى بحياة ٥٠ شخصا على الأقل الأسبوع الماضي.
وقالت الشرطة في بيان: “سيفتح مسجدا مدينة كرايست تشيرتش مجددا أبوابهما أمام المصلين”.
وأضافت: ” إعادة فتح المسجد الواقع في “لينوود أفنيو” أمام المصلين، قبل وقت صلاة الجمعة.. أما المسجد الثاني الواقع في “دينز أفنيو” فسيفتح أبوابه أمام المصلين اليوم “.
وأوضح البيان أن “الشرطة أكملت معاينتها وتحقيقها داخل المسجدين، لكنها ستحتفظ بوجودها هناك في الأيام المقبلة”.
وبهذا الخصوص، قال جمال فودة إمام مسجد النور، إنه “يتوقع أن ينضم ما بين 3 إلى 4 آلاف شخص إلى صلاة الجمعة”، بحسب صحفية “غارديان” البريطانية.
والجمعة الماضي، استهدف هجوم دموي مسجدين بـ “كرايست تشيرتش” النيوزيلندية، قتل فيه 50 شخصاً أثناء تأديتهم الصلاة، وأصيب 50 آخرون.
المزيد: