أخبار الآن | جنيف – سويسرا (أ.ف.ب)
اتهمت هيئة مراقبة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة البعثة الصينية في جنيف , بأنها أرسلت رسالة إلى عدد من البعثات تحضهم على تفادي الاجتماع مع وفد الولايات المتحدة لمناقشة وضع الإيغور, والأقليات المسلمة في شينجيانغ الصينية.
وبحسب منظمة هيومن رايتس ووتش فقد تضمنت الرسالة تهديداً للبلاد تحذرهم من دعم أو المشاركة في حضور هذا الحدث الجانبي، وذلك في مصلحة ما اسمته التعاون الثنائي.
وأكد عددٌ من الدبلوماسين أن بعثاتهم قد تلقت الرسالة قبل الجلسة.
وانتقدت هيئة مراقبة حقوق الإنسان هذه “التهديدات” بتحذير جون فيشر، مدير المنظمة بجنيف من أن الاحتجاجات الشعبية بما يخص وضع الأقليات المسلمة قد دفع الصين لـ “وضع الذعر”.
حيث أن الجلسة قد حدثت على هامش دورة مؤتمر حقوق الإنسان لثلاثة أسابيع، والذي ركز على الادعاءات التي تفيد باعتقال أكثرمن مليون إيغوري وآخرين من أقليات مسلمة في معسكرات في شينجيانغ.
الى ذلك، دعم العديد من الدبلوماسيين، الإثنين، ادعاء هيئة مراقبة حقوق الإنسان أن الصين قد مارست ضغطاً كبيراً على الدول لتدعمها اثناء ختام استعراض المجلس لسجل حقوق الانسان في 15 مارس / آذار الماضي.
كما ذكرت هيئة مراقبة حقوق الإنسان أن المسؤولين الصينيين قد ضغطوا على الأمم المتحدة لإزالة عناصر مضافة من قبل خبراء الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية في تقرير الاستعراض الدوري الشامل، كما حاولت منع اعتماد على شهادة الناشط الايغوري دولقون عيسى.
ونقلاً عن مسؤول في الأمم المتحدة فقد قال إن التعرض للضغوط من الحكومات في محاولة كبح النقاد شائع، لكن عدد كبير من هذه الشكاوى يأتي من الصين فيما يخص مصداقية المشاركين.