أخبار الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة (متابعات)
شهد العالم يوم الثلاثاء ولادة أول طفل من ثلاثة آباء ماسمح لأم يونانية تبلغ 32 سنة كانت تعاني من العقم أن تصبح أما وذلك بفضل تكنولوجيا التخصيب.
وقال أطباء الخصوبة في اليونان وإسبانيا ان الطفل بلغ وزنه عند الولادة وزنه 2.9 كغم وهو بصحة جيدة كذلك أمه.
وأضاف الأطباء أنه بهذا الانجاز يصنعون تاريخًا طبيًا يمكن أن يساعد الأزواج المصابين بالعقم حول العالم.
لكن بعض الخبراء في المملكة المتحدة يقولون إن هذا الإجراء يثير أسئلة أخلاقية ويجب ألا يحدث.
واجريت عملية الحقن التجريبي بيضة من الأم ، والحيوانات المنوية من الأب ، وبيضة أخرى من امرأة مانحة.
تم تطويره لمساعدة الأسر المتأثرة بأمراض الميتوكوندريا القاتلة التي تنتقل من الأم إلى الطفل.
لقد تمت محاكمته في حالة واحدة فقط – عائلة من الأردن – والتي أثارت الكثير من الجدل.
لكن بعض أطباء الخصوبة يعتقدون أن التكنولوجيا يمكن أن تزيد من احتمالات التلقيح الاصطناعي أيضًا.
حيث اختبر العلماء طريقة عام 2009 بنقل نواة البويضة المخصبة إلى بويضة المتبرع التي تستأصل منها النواة مسبقا. واختبروها على الفئران والقردة واكتشفوا أن هذه الطريقة يمكن استخدامها في النساء اللواتي يعانين من مختلف أشكال العقم، عندما تكون البويضة قادرة على الالتحام بالحيوان المنوي ولكنها غير قادرة على الانقسام.
وواجه العلماء مشكلة جديدة، وهي كيف يمكن التأكد من صحة هذه النظرية وإسبانيا ومعها غالبية دول الاتحاد الأوروبي تمنع التخصيب بطريقة طفل من ثلاثة آباء. ولكن سلطات اليونان سمحت لهم في إجراء هذه التجربة التي وافقت امرأة تعاني من العقم على المشاركة فيها.
وأشار الباحثون إلى أنهم يستبعدون انتشار هذه الطريقة على نطاق واسع لأنها تحتاج إلى كادر علمي بكفاءة عالية ومختبرات بظروف خاصة.