أخبار الآن | مدريد – أسبانيا ( أ.ف.ب)
رئيسُ الوزراء الاشتراكي الإسباني بيدرو سانشيز يفوزُ في الانتخاباتِ التشريعية لكن دون أن يحققَ غالبيةً مطلقة، في وقتٍ يستعدُ اليمين المتطرف لدخولِ البرلمان.
وبعد فرزِ تسعةٍ وتسعين بالمئة 99من الأصوات، حصلَ حزب سانشيز الاشتراكي على نحو 29% من الأصوات وعلى مئةٍ وثلاثة وعشرين نائباً،
أي أكثر بكثير من النتائج التي حققها في انتخاباتِ عام 2016، لكنه ما زال بعيداً من الغالبيةِ المُطلقة ، وسيُجبر بالتالي على بناءِ تحالفاتٍ مع أحزابٍ أخرى للتمكّن من الحكم.
أمّا حزب فوكس اليميني المتطرّف فحصل على 24 مقعدًا وفق النتائج.
وأقبل الناخبون الإسبان بكثافة الأحد على التّصويت في الانتخابات التشريعية.
وكانت استطلاعات للرأي أجريت قبل أيّام عدّة من الاقتراع وبُثّت نتائجها مع غلق مكاتب التصويت عند الساعة 20,00 (18,00 ت غ)، قد أشارت إلى توقّع فوز سانشيز لكن من دون حصوله على الغالبيّة المطلقة.
وفي الجهة المقابلة، توقّعت الاستطلاعات أن يكون الحزب الشعبي وحزب المواطنة (ليبرالي) بعيدين عن الأغلبية حتّى لو تحالفا مع حزب فوكس.
وبالتالي قد يؤدّي الاقتراع الى فترة عدم استقرار جديدة في تواصل للمشهد السياسي في إسبانيا منذ نهاية الاستقطاب بين الاشتراكيّين والمحافظين في 2015، حيث بات المشهد متشرذمًا تُميّزه الانقسامات التي فاقمتها محاولة دعاة الاستقلال في كاتالونيا الانفصال عن المملكة.
وحزب فوكس (يمين متطرّف) الذي كان غير معروف تقريبًا حتّى تحقيقه اختراقًا في برلمان الأندلس السنة الماضية، أعاد للساحة أقصى اليمين في المملكة الإسبانية بعد أن كان شبه غائب منذ وفاة فرنكو في 1975.
Photo source: Getty Images