أخبار الآن| واشنطن – الولايات المتحدة (أ ف ب)
غرق رضيع في شهره العاشر واعتُبر طفلان وبالغ في عداد المفقودين , إثر انقلاب زورق مطاطي كان يقلّ تسعة مهاجرين , أثناء محاولتهم عبور نهر يفصل بين المكسيك والولايات المتحدة، بحسب ما أعلنت السلطات الأميركية يوم امس الخميس.
وأوضحت إدارة حماية الحدود الأمريكية في بيان أنّ المأساة وقعت في نهر ريو غراندي مساء الأربعاء حين انقلب الزورق المطاطي “فقذف كل من كان على متنه في مياه النهر الباردة والجارية بسرعة كبيرة”.
وهؤلاء المهاجرون هم عينّة من آلاف المهاجرين غير القانونيين الذين يحاولون الوصول بشتى الطرق إلى الولايات المتحدة هرباً من الفقر والعنف اللذين ينهبان دولهم الواقعة بغالبيتها في أمريكا الوسطى.
ونقل البيان عن راوول أورتيز، المسؤول في إدارة حماية الحدود في ولاية تكساس قوله إنّ “ما نواجهه هو مأساة عبثية”.
وأضاف أنّ السلطات الأمريكية “تبذل كلّ ما في وسعها لمنع حصول مثل هذه الأحداث، لكنّ مهرّبين بلا قلب يواصلون تعريض حياة المهاجرين للخطر من أجل كسب المال”.
وبحسب البيان فإنّ رجلاً قبض عليه حرس الحدود لتسلّله خلسة إلى الولايات المتحدة هو الذي أخطرهم بالمأساة، مشيراً إلى أنّه كان على متن الزورق الذي انقلب.
وأوضح البيان أنّه على الإثر توجّهت فرق الإنقاذ إلى المكان حيث تمكنت من إنقاذ زوجة هذا الرجل وأحد أطفالهما وعمره 6 سنوات، والذين كانا يكافحان في الماء للوصول إلى برّ الأمان.
لكن النجاة لم تكتب لطفلهما الثاني وهو رضيع يبلغ من العمر 10 أشهر، إذ عثر عليه جثة هامدة على بعد عدة كيلومترات من مكان انقلاب الزورق.
ولا يزال ابن أخ هذا الرجل وهو طفل يبلغ من العمر 7 سنوات، إضافة إلى رجل وابنته، في عداد المفقودين.
بالمقابل أسعفت فرق الإنقاذ رجلاً آخر وابنه كانا على متن الزورق المنكوب ولكن كتبت لهما النجاة بعدما تمكّنا من الوصول إلى ضفة النهر.
اقرأ المزيد:
البنتاغون: إرسال مئات الجنود الإضافيين إلى حدود المكسيك