أخبار الآن | دبي (ألفة الجامي)
بعد افلاسه من البقاء في دول الشرق الأوسط..وبعد هزيمته في سوريا والعراق يحاول تنظيم داعش ان يجد لنفسه موطئ قدم..في قارة ابعد. وبالتحديد قارة آسيا. وهاهو يقض مضاجع سريلانكا والهند.
الأجهزة الأمنية على طول الساحل الهندي المقابل لجزيرة سريلانكا رفعت خلال يوم تقريبا من درجة الطوارئ، مع أنباء عن اقتراب سفن مشبوهة إلى البر.
وأشار تقرير نشرته وكالة الأنباء الهندية (بي تي آي) إلى أن الشركة الساحلية في حالة تأهب منذ نشر المخابرات السريلانكية لبيان أكدت فيه أن 15 إرهابياً من تنظيم داعش انطلقوا على متن قوارب من سريلانكا متجهين إلى جزر لاكواديب، ما دفع السلطات الأمنية العاملة على ساحل ولاية كيرالا لرفع حالة التأهب إلى أقصاها.
ويقول عنصر أمني من جهاز شرطة المرابض على الساحل، إن القوى الأمنية في حالة تأهب منذ وقوع الهجوم الإرهابي في سريلانكا، حيث تم تحذير مالكي سفن الصيد وغيرهم ممن يبحرون بضرورة أخذ الحيطة والحذر من التحركات المشبوهة وإبلاغ السلطات في حال رصد أي شيء غير اعتيادي.
ووفقاً لوكالة الأنباء الهندية (آني)، نشر خفر السواحل الهندي عدداً من السفن وطائرات المراقبة البحرية حول حدود لاكشادويب وجزر مينيكوي والحدود التي تشاركها البلاد مع سريلانكا لإحباط أي محاولة من جانب الدواعش لدخول المياه الهندية.
وكانت سريلانكا شهدت هجمات إرهابية نفذها أفراد بايعوا تنظيم داعش في 21 أبريل (نيسان)، وأسفرت عن 258 قتيلاً و500 جريح.
ونفّذ انتحاريون ينتمون إلى تنظيم متشدد محلي محظور، “جماعة التوحيد الوطنية”، اعتداءات يوم عيد الفصح استهدفت فنادق فخمة وكنائس أثناء قداس العيد في الجزيرة الواقعة في جنوب آسيا.
وتبنى تنظيم داعش الذي أعلنت “جماعة التوحيد الوطنية” مبايعته في شريط مصوّر، الهجمات.
واعتقلت الشرطة السريلانكية نحو 100 مشتبه به خلال عمليات مداهمة استمرت أربعة أيام بحثاً عن فلول الجماعة الإرهابية.
Photo source: getty images