أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ديما نجم)
تحيي اليوم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”، اليوم العالمي للمحيطات، والذي يهدف هذا العام إلى بناء قدر أوسع من المعرفة من خلال البحوث العلمية البحرية، ومصايد الأسماك، والعمل في البحر والهجرة عن طريق البحر، والاتجار بالبشر، فضلا عن وضع السياسات وممارسة الإدارة.
تدشن الأمم المتحدة، خلال العام الجاري، الحملة العالمية تحت عنوان # PlayItOut # لمكافحة التلوث البلاستيكي،
فقد تسببت عقود من الاستخدام المبالغ فيه للبضائع البلاستيكية التي تستخدم مرة واحدة في كارثة بيئية،
في كل عام، يرمى ما يقرب من 13 مليون طن من مخلفات البلاستيك في المحيطات،
ما يتسبب في كثير من الأضرار التي يقتل بسببها ما يقرب من 100 ألف حيوان بحري سنويا.
وتلعب المحيطات والبحار والموارد البحرية والساحلية دورا رئيسيا في توفير الغذاء وسبل العيش والدخل والترفيه للناس، فضلاً عن النقل والاتصالات والطاقة،
وتنتج الحيوانات البحرية حوالي 16% من البروتين الحيواني للنظام الغذائي البشري في جميع أنحاء العالم، وفي العديد من البلدان يصل الرقم إلى 50%،
ويعتمد أكثر من 3 مليارات شخص في جميع أنحاء العالم على الموارد الساحلية والبحرية للحصول على الدخل والمعيشة.
وتمتص المحيطات والبحار حوالي 30% من ثاني أكسيد الكربون الذي ينتجه البشر.
وتسهم بما يقدر بنحو 24 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي كل عام من خلال خدمات النظام الإيكولوجي.
وتشهد الموارد البحرية والساحلية تدهورا بمعدل ينذر بالخطر تحت ضغط متزايد من نمو السكان والصيد الجائر والصناعي والتوسع الحضري، والسياحة وتغير المناخ، ما تسبب في أضرار لا رجعة فيها للتنوع البيولوجي البحري والساحلي والنظم الإيكولوجية.
photo source: snappa