أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)
14 من حزيران/ يونيو يصادف اليوم العالمي للمتبرّعين بالدم، وهذا اليوم هو بمثابة مناسبة يُرفع فيها مستوى الوعي بضرورة المواظبة على التبرّع بالدم ضماناً لإتاحة إمدادات مأمونة ومضمونة الجودة منه، حيث تساعد عملية نقل الدم ومنتجاته على إنقاذ ملايين الأرواح سنوياً، لأن الدم ومنتجاته من المكوّنات البالغة الأهمية في مجال التدبير العلاجي السليم.
تحتفي البلدان في جميع أنحاء العالم، باليوم العالمي للمتبرعين بالدم في 14 حزيران/يونيو من كل عام.
ويوافق هذا التاريخ ميلاد كارل لاندشتاينر، مؤسس نظام فصائل الدم ABO.
اختارت منظمة الصحة العالمية موضوع حملة هذا العام ” التبرع بالدم وإتاحة خدمات نقله للجميع” وذلك تحت شعار “تزويد الجميع بدم آمن”.
يُعنى الاحتفال بهذا اليوم، بتوجيه الشكر إلى المتبرعين بالدم الذين أهدوا الحياة للآخرين الذين كانوا في حاجة إليه.
تُجمع على الصعيد العالمي تبرعات بالدم يقدمها 108 ملايين شخص، ويرد نصفها تقريباً من البلدان العالية الدخل التي تأوي نسبة 18% من سكان العالم.
تظهر البيانات الخاصة بمرتسمات المتبرعين بالدم من الجنسين في العالم أن النساء يستأثرن بنسبة 30% من عمليات التبرع بالدم، رغم تباين هذه النسبة بشكل كبير.
مصدر الصورة: storyblocks
اقرأ المزيد: