أخبار الآن| دبي (إعداد: ألفة الجامي- تسجيل: منى عواد)
تعرض مسن من كل ستة مسنيين للإساءة
يحتفي العالم اليوم باليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين. ويعتبر هذا اليوم الفرصة السنوية التي يرفع فيها العالم صوته معارضا إساءة معاملة الأجيال الأكبر سنا وتعريضهم للمعاناة.
فماهو واقع المسنين في دول العالم؟
أرقام مفزعة وواقع مرير يعيشه المسنون في جل دول العالم..واقع في بعض الاحيان اقل ما يمكن ان يقال عنه وفق الأرقام المتاحة واقع مأساوي ينذر بالخطر وبتفكك النسيج الأسري.
دراسة اجريت منذ عامين اشارت إلى أفضل الأدلة المتاحة من 52 دراسة في 28 دولة من مناطق مختلفة، أنه خلال 2016، تعرض 15.7٪ من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا وأكثر شكل من أشكال سوء المعاملة.
ومن المرجح أن يكون هذا الرقم أقل من الأرقام الحقيقية،
حيث يتم الإبلاغ عن حالة واحدة فقط من بين كل 24 حالة من حالات إساءة معاملة المسنين،
ويرجع ذلك جزئياً إلى أن كبار السن يخشون في كثير من الأحيان الإبلاغ عن حالات إساءة المعاملة للعائلة أو الأصدقاء أو للسلطات.
على الرغم من محدودية البيانات الدقيقة، تقدم الدراسة تقديرات الانتشار المجمعة لعدد كبار السن المتأثرين بأنواع مختلفة من إساءة الاستخدام:
الاعتداء النفسي: 11.6٪
سوء الاستخدام المالي: 6.8٪
الإهمال: 4.2٪
الاعتداء الجسدي: 2.6٪
الاعتداء الجنسي: 0.9٪
يعاني مسن واحد من كل ستة مسنيين من شكل من أشكال الإساءة، وهو رقم أعلى من التقديرات السابقة ويتوقع أن يرتفع هذا الرقم مع تقدم السكان في جميع أنحاء العالم.
قد تكون معدلات الاعتداء أعلى بالنسبة لكبار السن الذين يعيشون في المؤسسات أكثر من المجتمع.
يمكن أن يؤدي سوء معاملة المسنين إلى إصابات بدنية خطيرة وعواقب نفسية طويلة المدى.
من المتوقع أنه بحلول عام 2050، سيتضاعف عدد سكان العالم الذين تبلغ أعمارهم 60 سنة فما فوق، من 900 مليون في عام 2015 إلى حوالي 2 مليار نسمة، مع الغالبية العظمى من كبار السن الذين يعيشون في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
إذا ظلت نسبة ضحايا إساءة معاملة المسنين ثابتة، فسوف يزداد عدد الضحايا بسرعة بسبب شيخوخة السكان، حيث يزداد عددهم إلى 320 مليون ضحية بحلول عام 2050.
مصدر الصورة: storyblocks
اقرأ المزيد: