أخبار الآن | لندن – بريطانيا ( مالك علاوي)
منظمات حقوق الإنسان نددت بزيارة مسؤول الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب إلى إقليم شينجيانغ في الصين, مؤكدة على أن هذه الزيارة ستُضفي الشرعية لانتهاكات بكين بحق أكثر من مليون مسلم من أقلية الإيغور.
اوبحسب ما ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية فإن المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة كانت قد طلبت الإذن لزيارة إقليم شينجيانغ وتقييم الوضع في ديسمبر من العام الفائت , لكن مبعوث الصين لدى الأمم المتحدة في جنيف قال إنهم لم يحددوا الوقت المناسب بعد.
وبحسب الإندبندينت فقد تم على الفور تحديد وقت مناسب لرحلة قام بها دبلوماسي روسي سابق ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب .
مدير الأمم المتحدة لمنظمة هيومن رايتس ووتش قال إن الزيارة أعطت الصين نصراً دعائياً على حد تعبيره, مضيفاً أن هذه الزيارة قد تؤكد الرواية الكاذبة للصين التي أفادت بأن الزيارة مسألة تخص مكافحة للإرهاب ، وليست مسألة انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان .
بدوره الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السابق لحقوق الإنسان لفت الى أن الزيارة إلى إقليم شينجيانغ ستكون عديمة الجدوى, لأنها ستشكل ما وصفه بالغطاء للانتهاكات التي تُمارس بحقِ أقليةِ الإيغور.
وكانت واشنطن قد نددت بالزيارة .. معربةً عن قلقِها من أن تضفي شرعيةً على حملة القمع التي تشنّها بكين ضدّ الأقليّة المسلمة في الإقليم الصيني .
في حين لم يتم الكشف على الفور عن تفاصيل الزيارة إلى الصين، لكن المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق أصدر بيانًا أعلن فيه أن مكتب مكافحة الإرهاب التابع للأمم المتحدة يعمل دائماً على ضمان التدابير المستخدمة لمحاربة الإرهاب , تحترم حقوق الإنسان.
مصدر الصورة: Photo by Per-Anders Pettersson/Getty Images
اقرأ المزيد: